على الرغم من بعض الانتقادات التي تواجه النسخة الجديدة من مسلسل "باب الحارة"، أي الأجزاء التي تولت شركة قبنض مهمة إنتاجهم (10-11-12) وقدمت فيهم أحداث وشخصيات وموسيقى تصويرية مختلفة عن التي تعود عليها الجمهور مع الراحل بسام الملا في المواسم التسعة الأولى.
يُحاول صناع النسخة الجديدة (تأليف مروان قاووق، إخراج محمد زهير رجب) أن يتعاقدوا مع شخصيات من الأجزاء الماضية، وخلق أحداث تعيد للعمل شيئاً من ألق الماضي، وكان آخر خطوة لهم ضمن هذا السياق، مشهد ذهاب الشيخ عبد العليم (عادل علي) إلى منزل أم بشير (سحر فوزي) لطلب يدها للزواج بناء على اقتراح من أم زكي (هدى شعراوي).
فوقف الشيخ عبد العليم مرتبكاً أمام أم بشير، وبعد عدة جمل ومقدمات طلب يدها، لتتفاجئ هي بطلبه دون أن ترد له جواب، وانتهى المشهد بتبادل نظرات الإعجاب بينهما.
وحصد المشهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وانقسمت الآراء بين من أعجبهم المشهد، وبين من علقوا عليه بطريقة كوميدية.