طرحت نتفليكس الإعلان الترويجي الأول للفيلم الوثائقي الذي يتناول حياة بريتني سبيرز التي عانت فيها من وصاية والدها والفيلم بعنوان Britney vs Spears.
وحددت Netflix موعد إطلاق الوثائقي في 28 سبتمبر الحالي، وهو قبل يوم واحد من جلسة الاستماع المهمة والمصيرية في حياة بريتني والتي تحارب فيها من أجل الحصول على الحرية وذلك في 29 سبتمبر.
يفتتح الإعلان الترويجي الذي يمتد لنحو دقيقة ونصف الدقيقة بكلمات لبريتني من جلسة الاستماع الشهيرة لها في 23 يونيو الماضي، تقول فيها بما معناه "كل ما أريده هو أن أستعيد حياتي". في تسجيل آخر تقول "لقد عملت طيلة حياتي ولا أدين لهؤلاء الأشخاص بأي شيء".
الفيلم الوثائقي من إخراج ايرين لي كار التي عملت على المشروع لأكثر من سنة. ويطرح العمل عدة أسئلة حول الادعاءات بتورط والدها بالفساد، بالإضافة إلى قضايا مع قوانين الوصايا ونظام العدالة.
وفي تسجيل آخر في الوثائقي يقول، بأنه "كان هناك حوافز مالية لكل من جيمي سبيرز والمحامين، بريتني صنعت للآخرين الكثير من المال".
ويتضمن المقطع الدعائي العديد من التسجيلات الصوتية لأشخاص على إطلاّع بقضية بريتني، كما يكشف وثيقة سرية تم تسريبها لصنّاع العمل عبر شخص مقرب جداً من الأوصياء أو ربما الوصي أي والدها، تظهر أرقام مالية ضخمة.
ولم تكشف نتفليكس من سيظهر في الفيلم الوثائقي، ولكن ما يشير إليه الفيلم إلى أنه لا مزيد من الأكاذيب بعد اليوم. فهل يفتح الفيلم النار على جيمي سبيرز بعدما قرر أن يتنحى عن وصاية ابنته، ولاسيما قبل يوم واحد من جلسة الاستماع المصيرية في حياة بريتني.