على الرغم من مرور سنوات على رحيل سعاد حسني إلا أن حياتها وطريقة موتها لا تزال تشغل الوسط الإعلامي والفني في مصر والعالم العربي. وجديد هذه القضية فقد صرح الدكتور عصام عبد الصمد، طبيب الخاص من خلال برنامج "آخر الأسبوع" الذي يعرض على قناة "البلد" المصرية،بأن الراحلة طلبت منه ثلاث أشياء أثناء مرضها بتلك الفترة بأن في حال وفاتها قبله بأن يكتب كتاب عنها لأنها تثق به وهو رجل صادق و قريب منها و الطلب الثاني بأن يزور قبرها كل ما يأتي إلى مصر و أيضاً عدم نشر صور لها في تلك الفترة من حياتها أثناء مرضها.
وأوضح أنه يستبعد تماماً إحتمال إنتحارها، خصوصاً أنها كانت مقبلة على الحياة، واستعادت جزءاً من رشاقتها، وتزوجت قبل وفاتها من سيناريست معروف.
وأنها كانت تنوي العودة إلى مصر في آب 2001، لكنّها توفيت في حزيران، وكانت ترغب في المشاركة في أعمال تمثيلية والعودة للفن مجدداً.
كما أعلن بأن سعاد حسني صارحته بزواجها من عبد الحليم حافظ لأنها كانت تثق به ، وأن طبيعة الزواج كان " عرفي" ، وأنها غضبت من عبد الحليم بسبب عدم إعلان زواجه منها خوفاً من ردت فعل المعجبات.