تتصدر أديل غلاف مجلة رولينغ ستون لعدد ديسمبر المقبل، وتتحدث في اللقاء عن كيف حوّلت الألم في قلبها بعد الطلاق إلى ألبومها الأكثر صدقاً حتى الآن. ولفتت أديل إلى أنها تصالحت مع والدها قبل وفاته في فصل الربيع الماضي، وكان أول من استمع إلى أغنيات ألبومها الجديد، وتشير إلى أن حوارها الأخير معه حررها من سنوات من الشعور بعدم الحب. وقالت "لا أعتقد أنني فهمت عمق ما شعرت به تجاهه إلى أن تحدثنا".
كما كشفت أن العديد من أغنيات الألبوم هي بمثابة رسالة مفتوحة لابنها أنجيلو، لكي يكون لديه الفهم عن من كانت والدته خلال مرحلة انفصالها عن زوجها سيمون كونيكي.
ولفتت إلى أنه مع انفصالها بدأت بكتابة أغنيات ألبومها 30 أي في العام 2019، وقد أنهت الجزء الأكبر منه مع بداية عام 2020 أي قبل بدء انتشار وباء كورونا، وتشير في اللقاء إلى أن انتشار وباء كورونا أجلّ ألبومها "30" الذي يصدر في 19 نوفمبر الجاري.
ولفتت إلى أن كل يوم كان يبدأ في الاستوديو بست ساعات من العلاج لتفرغ كل ما كانت تمر به في تلك الفترة.
من جهة ثانية تحلّ Adele ضيفة على أوبرا وينفري يوم الأحد في 14 نوفمبر خلال الاحتفال بألبومها الجديد 30 في سهرةً تحمل عنوان "ليلة واحدة فقط".
وتتحدث في مقطع الفيديو الذي تمت مشاركته من الحلقة، وتقول بأنها دائماً ما تبدأ بأغنية Hello في حفلاتها، وبالتالي ستبدأ في حفلها المنتظر بهذه الأغنية أيضاً.
وتعتبر أنه لأمر غريب أن تبدأ بأغنية أخرى وتقدمها في نصف الحفلة أي بعد تقديم عدد من الأغنيات، بل تؤكد بأنها ستبدأ بها.
وتشير أديل في اللقاء الذي يعرض يوم الأحد المقبل، إلى أن أغنية "مرحباً" كانت محاولة منها لايجاد نفسها، و"لم أفهم ما الذي كان يجب عليّ أن أفعله من أجل ذلك".
وتوضح أديل أهمية الأغنية بالنسبة لها والتي تجمع بين الماضي والحاضر، وتقول بما معناه: "عندما كتبت الأغنية، كانت قصيدة حقيقية تعجبني، في صغري، أكبر مني، كل هذه الأشياء. هي أغنية فقط عن أنني لا زلت هنا، أنا لا زلت موجودة بكل جانب من جوانب حياتي".
وستتطرق أديل في لقائها مع أوبرا إلى ألبومها 30، حياتها ما بعد الطلاق، خسارتها وزنها وتربية ابنها.