لم تنته قضية مقتل ألينا هاتشينز في موقع تصوير فيلم Rust ولم يخرج أليك بالدوين من القضية بريئاً لغاية الآن، إذ ان هناك احتمالات بأن تتم محاكمته.
ففي آخر التطورات في القضية، تلقى أليك بالدوين اتصالاً يوم أمس الاثنين حيث كان يحاول إخفاء وجهه خلف يديه، بعد ساعات فقط من الكشف عن أن المدعي العام في نيو مكسيكو كان يبحث في توجيه اتهامات جنائية ضده في قضية مقتل ألينا هاتشينز.
في الصور التي حصل عليها موقع "ديلي ميل"، ظهر أليك وهو يشعر بخيبة ووجهه قاتم، حيث كان يتحدث في مكالمة امتدت لنحو 10 دقائق عند سياج مطل على النهر. في صور أخرى ظهر وهو يحمل الفوشار وزجاجات من المياه، ويضع قناعاً أزرق اللون على وجهه.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت أخبار جديدة عن أن هناك احتمالاً أن يوجه المدعون العامون في نيو مكسيكو اتهاماً لأليك في مقتل ألينا.
المدعية العامة في سانتا في، ماري كارماك ألتويس طلبت في رسالة إلى المجلس المالي للولاية التمويل للقضية، وأكدت فيه انها مستعدة لتوجيه اتهامات لأربعة أشخاص في القضية.
إلا أنها لم تصل بعد إلى حد تأكيد التهم التي تريد توجيهها، بل تعتزم أن تدرس جميع قوانين جرائم القتل وأي قوانين تتعلق بالأسلحة النارية بموجب القانون الجنائي في نيو مكسيكو، وأشارت إلى أن أحد المتهمين المحتملين هو أليك بالدوين.
وسط هذه التطورات في القضية، ومع استقباله طفله السابع من زوجته هيلاريا بالدوين، عرض أليك أكبر أصوله وهو قصر في هامبتونز للبيع بقيمة 29 مليون دولار.
أحد المراقبين القانونيين أخبر "ديلي ميل" بأن قرار أليك ببيع عقار في هامبتونز بقيمة 29 مليون دولار ربما يأتي في إطار حماية أصوله من الدعاوى القضائية التي يمكن أن تكلفه ثروة.
وكان أليك قد اشترى قصره في العام 1996 بقيمة مليون و750 ألف دولار، وهو يعرضه الآن للبيع بـ16 ضعفاً عن السعر الذي اشتراه فيه، وذلك بعد أيام فقط من حكم القاضي بتحميله المسؤولية الأساسية بمقتل ألينا هاتشينز في أكتوبر الماضي.
ويتكهن الخبراء بأن أليك يحاول تحويل ثروته إلى أصول محمية بطريقة أكبر، عبر الصناديق الائتمانية غير القابلة للإلغاء لأطفاله ربما، أو عبر عقارات في دولة تحمي الممتلكات من الدائنين أو غير ذلك.
