أُدين المغني والمؤلف R Kelly بتهمة استغلال نجوميته للإعتداء الجسدي على نساء وأطفال على مدى عقدين من الزمن وتحديداً منذ العام 1999.
وقف 11 مدعيّاً منهم 9 نساء ورجلين، للحديث خلال ستة أسابيع من المحاكمة عن العنف والاذلال الذي مورس على يديه.
وبعد يومين من المداولات، وجدت هيئة المحلفين بأن كيلي مذنب بكل التهم المنسوبة إليه، ومن المقرر أن تتم محاكمته وإصدار الحكم في 4 مايو المقبل، ومن المحتمل أن يقضي ما تبقى من حياته خلف القضبان.
ووجدت هيئة المحلفين بأن كيلي واسمه الحقيقي روبرت سيلفستر كيلي كان زعيم عصابة استدرجت نساء وأطفال لغايات غير أخلاقية، كما وجدت بأنه تاجر بالنساء بين ولايات مختلفة في الولايات المتحدة كما أنتج مواد إباحية تتعلق بالأطفال.
إلى جانب ثماني تهم تتعلق بالاتجار بالجنس، أُدين أر كيلي بتهم الابتزاز وهي تهمة عادة تستخدم ضد جمعيات الجريمة المنظمة.
وقدم ممثلو الادعاء تفاصيل عن بعض الأعمال التي كان يقوم بها فريق كيلي ومساعدوه، إذ قالت إحدى المدعيات في شهادتها بأن كيلي سجنها وخدرها وتعرض لها، وذلك في بيان مكتوب.
ولفتت إلى أنها كانت مختبئة من كيلي بسبب تهديدات وُجهت إليها منذ أن شهدت ضده في العلن. وجاء في البيان بما معناه "أنا جاهزة لأن أعيش حياة خالية من الخوف والبدء بعملية الشفاء".
في شهادة سيدة أخرى أمام المحكمة وتُدعى ليزيت مارتينز، عبّرت عن ارتياحها من الحكم.
وقالت بما معناه: "أنا فخورة جداً بالنساء اللواتي استطعن أن يقولن الحقيقة".
وكشفت الوثائق القانونية عن العذاب النفسي الذي اعتمده كيلي ضد ضحاياه، إذ لم يُسمح لهم بأن يأكلوا أو يدخلوا المرحاض من دون إذن، كان يتحكم بملابسهم ويجبرهم على مناداته بـ"دادي".
ووصفت المحامية التي دافعت عن عدد من الضحايا غلوريا أليرد، أر كيلي بأسوأ مجرم رأته، وقالت للصحافيين بما معناه: "لقد مارست مهنة المحاماة لـ47 عاماً. خلال هذا الوقت، لاحقت العديد من المتحرشين الذين ارتكبوا جرائم ضد النساء والأطفال، من جميع المتحرشين الذين لاحقتهم، السيد كيلي هو الأسوأ".