أثار محمد رمضان حالة من الجدل الواسع خلال الساعات الماضية، بسبب الإطلالة التي ظهر بها في حفلته الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن فعاليات مهرجان "كوتشيلا فالي" بولاية كاليفورنيا، والتي اعتبرها كثيرون "غير لائقة"، مما دفع عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتدخل نقابة المهن الموسيقية.
ورداً على تلك المطالب، خرجت نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل، ببيان رسمي حسمت فيه الجدل، وأكدت أن محمد رمضان ليس عضواً بها، بل ينتمي إلى نقابة المهن التمثيلية، وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن متابعته ومحاسبته.
وأوضحت النقابة أن تصاريح حفلات رمضان تتم وفقاً لتنسيق بين النقابات الفنية الثلاث: الموسيقية، التمثيلية، والسينمائية، وأن كل جهة تراقب أعضاءها فقط، مشيرة إلى أن دورها في مثل هذه الحالات لا يتعدى حدود التنسيق التنظيمي لا الفني أو الرقابي.
ورغم حالة الجدل الواسعة حول إطلالته في حفل أمريكا، تجاهل محمد رمضان الانتقادات، وشارك جمهوره بصورة جديدة له من لوس أنجلوس عبر حساباته على السوشيال ميديا، وعلّق عليها قائلاً:"الصور دي فكرتني زمان وأنا واقف قدام محطة المترو مستني صحابي عشان هنروح السينما وبعدها ناكل كشري ونموت من الضحك، ماكنش عندي أي مسئوليات ساعتها غير الدراسة.. والصورة دي النهاردة قدام مطار الطيران الخاص في لوس أنجلوس / أمريكا، وأنا رايح أغني في كوتشيلا وبتعامل VIP وباكل سوشي في الجو. الحمد لله، بس مابقاش في صاحب زي زمان ولا ضحك زي زمان.. والله ماهزار، لو خيروني بين أيام زمان ودلوقتي.. من غير حتى ما أفكر، هختار دلوقتي."