مراسم جنازة الراحل صباح فخري انتهت منذ قليل في مدينته حلب التي ولد بها وغنى لها ، حيث وارى الثرى في مسقط رأسه.
وشيّع جثمان الراحل في شوارع دمشق قبل أن يصل إلى طريق دمشق - حمص - حلب، الدرب الذي غناه صباح فخري "درب حلب ومشيتو ".
وبعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع عبد الله بن عباس، عصر اليوم، تمّ دفن الراحل بالمقبرة الحديثة، وسط حضور شعبي كبير.
وحضر عدد من نجوم سوريا تشييع الجثمان نجوم في دمشق من منى واصف، سلاف فواخرجي، نادين خوري، عباس النوري، وغيرهم قبل نقل جثمانه إلى مثواه الأخير.
الراحل فارق الحياة صباح الثلاثاء، عن عمر يناهز 88 عاماً، ونعته وزارة الإعلام، ونقابة الفنانين في سوريا، وعدد كبير من النجوم والجمهور عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي.
شغل الراحل منصب نقيب الفنانين السوريين لأكثر من دورة، وانتخب نائباً عن مدينة حلب في مجلس الشعب، كما ترأس مهرجان الأغنية السورية.
وكان الراحل حطم الرقم القياسي بغنائه ساعات متواصلة في كاراكاس - فنزويلا 1968. وجال العالم سفيراً للفن والطرب السوري الأصيل، فعرفته أعرق المسارح في العالم واستحق تقلد الأوسمة الرفيعة منها: وسام تونس الثقافي، وسام التكريم من سلطنة عمان، وسام الاستحقاق السوري، بالإضافة إلى العديد من التكريمات العربية والعالمية.