من جديد عادت البطلة الجزائرية إيمان خليف إلى تصدر الترند، وذلك بعد ظهورها في فيديو دعائي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل حسم نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية.
و في إعلان ختامي ضمن حملة ترامب الإنتخابية والتي استهدف فيه الإدارة الحالية زعم ترامب أن "كل ما كنا نهتم به انهار" في ظل إدارة بايدن-هاريس، اذ تعرض حملة ترامب لقطات ليد إيمان وهي ترفع في الأولمبياد أثناء سرد بعض الأمثلة.
وكان ترامب قد استهدف إيمان في وقت سابق وسط الجدل حول إدراجها في الملاكمة النسائية في الأولمبياد، وأيضا لم يوفر فرصة لاستهدافها من جديد أثناء ظهوره مؤخرًا في بودكاست "The Undertaker's Six Feet Under"، حيث عاد للتهجم عليها .
وكان فوز إيمان في أولمبياد باريس أحدث جدلاً واسعا أثناء وبعد الألعاب الأولمبية، على الرغم من حقيقة أنها ولدت أنثى وأظهر والدها شهادة ميلادها كدليل على جنسها أنثى.
غير أن إيمان و خلال حديثها لمجلة فوغ العربية التي تصدرت غلافها لهذا الشهر تقول أنها استمدت قوتها من الدعم الذي تلقته من بلدها. وتتابع: "ساندتني بلادي بكل اقتناع، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي كان أول مَن وقف بجانبي. وكانت جميع السلطات والشعب الجزائري بأسره بجانبي، وهو ما أفخر به للغاية”، وتضيف: “هذه الصعاب هي جزء من رحلة كل إنسان ناجح، ولكن لا أحد يستطيع زعزعة ثقتي بنفسي - وهذا سر نجاحي”.
وتتحدث إيمان التي خاضت معارك خلل رحلتها في أولمبياد باريس داخل حلبة الملاكمة وخارجها عن الطريق الذي سلكته حتى دخلت التاريخ، والشائعات التي شككت في جنسها "كانت تجربة قاسية. على الرغم من إحرازي الميدالية الذهبية، فهذا الحدث وحده كان أشبه بحياة كاملة، فقد حمل هذا الحدث بذاته تجارب عديدة ومتنوعة. وتمكنتُ من التغلّب على كل ذلك بفضل إيماني بالله وبنفسي وحلمي. ولولا هذه التحديات، لما أصبحت بطلة أبدًا".