في منطقة كابيتول هيل Capitol Hill بمدينة سياتل Seattle، شهد منزل ماكليمور Macklemore اقتحامًا عنيفًا في الساعات الأولى من صباح 7 يونيو 2025، بينما كان أطفاله الثلاثة نائمين في الطابق العلوي. ووفقًا لتقرير شرطة سياتل Seattle Police Department، تعرّضت المربية التي كانت تتولى رعاية الأطفال للهجوم برذاذ الفلفل على يد شخصين تسللا إلى المنزل من باب الباحة الخلفي الذي تُرك دون قفل.
لحظات رعب داخل منزل ماكليمور Macklemore.. والمربية هربت بعد الاعتداء واتصلت بالشرطة
تواصلت المرأة مع خدمات الطوارئ حوالي الساعة 12:30 صباحًا، وأبلغت المُبلّغين أنها فرت من المنزل بعد تعرضها للهجوم. وقد تطابق عنوان المنزل مع السجلات الانتخابية الخاصة بماكليمور Macklemore، كما ظهر اسم زوجته تريشيا ديفيس Tricia Davis غير مخفي في التقرير الرسمي.
وبحسب الشرطة، فإن المربية، التي بدت في حالة صدمة شديدة، كانت في المنزل بمفردها برفقة الأطفال – سلون Sloane (10 سنوات)، كوليت Colette (7 سنوات)، وهيوغو Hugo (ثلاث سنوات ونصف) – حين اقتحم الرجلان المكان وهاجماها برذاذ الفلفل مباشرة على وجهها. وردد أحد المشتبه بهما صارخًا: "أين المجوهرات يا..." قبل أن تُرشدهم المربية إلى غرفة النوم الرئيسية.
سرقت مجوهرات وأزياء فاخرة بقيمة آلاف الدولارات
وفي غرفة النوم، عبث اللصان في الأدراج والخزائن، وسرقا مجوهرات وملابس وأحذية وساعات فاخرة تُقدّر قيمتها بآلاف الدولارات. وأفادت المربية أنها تعرضت في لحظة ما للضرب، وسقطت على الأرض، وثبُتت قدم أحد المهاجمين على كاحلها ورقبتها لإحكام السيطرة عليها.
رغم الألم، حاولت المرأة الدفاع عن نفسها، وركلت أحد المشتبه بهما، ثم عضّته في يده، ما مكنها من الهروب عبر الحمام. وبعد محاولات عديدة وطرق أبواب الجيران، فتحت لها إحدى الأسر الباب، واتصلت على الفور بالشرطة.
الشرطة: الأطفال لم يُصابوا والمشتبه بهما استخدما سترات تكتيكية
وصلت السلطات إلى المنزل ووجدته مقلوبًا رأسًا على عقب، بينما لم يُصب الأطفال بأي أذى جسدي. ولم يُرصد أي سلاح، إلا أن المهاجمين كانا يرتديان سترات تكتيكية وقفازات وأقنعة للوجه. كما أفادت الشرطة بوجود تسجيلات كاميرات مراقبة التقطت لحظة فرار المشتبه بهما من الموقع.
وبحسب التقرير، فإن المربية "رجّحت أن يكون الدافع وراء الجريمة سياسيًا"، دون وجود تفاصيل إضافية حول هذا الاحتمال. ولم يُصدر المتحدث باسم ماكليمور Macklemore أي تعليق حتى الآن. بينما تواصل الشرطة تحقيقاتها وتحليل الأدلة الجنائية لتحديد هوية الجناة.