منذ الأمس وخبر رحيل مصطفى حفناوي متصدر ترند التواصل الإجتماعي ومحركات البحث بعدما توفى بسبب إصابته بجلطة في المخ.
وكان عدد كبير من الفنانين قد نعوه عبر السوشيال ميديا وغيرهم شاركوا في تشييع جثمانه و العزاء، ومنهم علي غزلان، أحمد كامل، ندى رحمي، خليل جمال، باهر النويهي.
المستشفى التي تلقى فيها حفناوي العلاج كشفت عن التقرير الطبي له والذي أوضحت فيه بأنه كان يتردد على المستشفيات خلال شهر مارس الماضي بسبب الآلام المتكررة في منطقة البطن، كما أنه كان يتناول بعض العقاقير لبناء وتقوية العضلات، وبأنه قد ضاعف جرعتها بواسطته مؤخراً دون استشارة طبية و هي (كورتيزون/تستةستيرون/أحماض أمينية/ عقار سيالس/ترامادول مثبت بتحليل البول) وأن جميع الأدوية عدا الترامادول تساعد على تجلط الدم.
وذكر التقرير أن مصطفى حضر إلى قسم الإستقبال الساعة الواحدة والنصف صباح الأربعاء 5/8/2020 يشكو من آلام في البطن ليتم عمل موجات صوتية على البطن وبعض التحاليل. يتابع البيان بأنه قد تم تنبيهه بالدخول إلى المستشفى لكنه رفض ووقع على الخروج حسب طلبه وأنه عاد إلى المستشفى صباح اليوم التالي بنفس الآلام وعرض على الأطباء.
من بعدها، بدأ التحضير لأخذ أشعة مقطعية على البطن بالصبغة، وبعدها خضع لأشعة مقطعية على المخ وأوضحت الأشعة وجود جلطة كبيرة بالمخ وإنسداد تام للشريان المغذي للمخ مما إستعدى دخوله إلى العناية المركزة.
وعن التشخصيات، فجاء التشخيص المبدئي بأنها آلام بالبطن، والتشخيص النهائي كان جلطة كبيرة بالشريان السباتي الأيسر واشتباه جلطة بالشريان الأساسي المغذي للأمعاء بالإضافة إلى وجود خلل وراثي يتطلب تشخيص الأشقاء وزيادة الوعي بأضرار أدوية تقوية العضلات.