بعد أيام على الاتهامات المثيرة للجدل التي طالت وفاء عامر عن تورطها في تجارة الأعضاء البشرية،صدر عن وزارة الداخلية المصرية بيان رسمي يوضح حقيقة الموضوع.
وفي بيان رسمي، أوضحت الوزارة أن التحريات الأمنية كشفت هوية المتهمة، وتبيّن أنها صانعة محتوى تُدعى "بنت الريس حسني مبارك" تقيم بمنطقة إمبابة في الجيزة. وتم ضبطها أثناء تواجدها بالإسكندرية، وعُثر بحوزتها على هاتفين أحدهما يحتوي على محفظة إلكترونية بها تحويلات مالية واردة من الخارج.
وبمواجهتها، اعترفت المتهمة بفبركة الادعاءات عمدًا بغرض جذب المشاهدات وتحقيق أرباح من منصات التواصل الاجتماعي. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
من جانبها، علّقت وفاء عامر على الواقعة في أول رد رسمي، مؤكدة أنها تتعرض لـ"حملة تشويه ممنهجة" للنيل من سمعتها، وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات" أن اختيارها لم يكن عشوائيًا، بل مقصودًا لكونها شخصية جماهيرية.
وفي بيان داعم، أكدت نقابة المهن التمثيلية المصرية تضامنها الكامل مع وفاء عامر، وأشادت بتاريخها الفني والوطني، معلنة عن تشكيل لجنة قانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من تورط في ترويج هذه الشائعات.