في قضيّة غريبة شكلت صدمة للرأي العام، رفع الشيف بوراك أوزدمير، دعوى قضائية ضد والده، متهماً إياه بالاحتيال واستغلال اسمه.
وبدأت أزمة بوراك مع والده بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، في فبراير الماضي، بعد أن حاول الطاهي مساعدة الضحايا، لكنه واجه صعوبات بسبب تدخل والده، فقرر قطع علاقته به، بحسب وسائل إعلام محلية.
الشيف بوراك يلجأ للمحكمة بعد استغلال والده لشهرته
بوراك ذهب إلى المحكمة بعد أن علم أن والده استغل شهرته وباع حقوق اسمه لآخرين ليفتتحوا مطعماً في اسطنبول لا ينتمي إلى سلسلة مطاعمه الأصلية، حيث حددت المحكمة الجلسة الأولى للقضية في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد الشيف التركي أنه تعرض للتزوير وأنه يمتلك فرعًا واحدًا فقط من مطعمه في اسطنبول، والذي سيفتحه قريبًا، محذرًا من دعم المحتالين الذين سرقوا اسمه وصورته في المطعم الآخر.
بوراك كتب على إنستغرام: "المركز التجاري الأول والوحيد تشن بوراك فادي اسطنبول مول في اسطنبول، سنطلعكم قريبًا على تاريخ الافتتاح، ليس لدينا أي فروع أخرى في اسطنبول. لدينا فروع في دبي وقطر وطاجيكستان ❤️🤲 ".
من جهة أخرى، يستمر الشيف بوراك بالتفاعل مع جمهوره ومشاركتهم نشاطاته، وعلى ما يبدو أنه في قطر حاليًا حيث شارك منذ ساعات فيديو وهو يحضّر أحد اختراعاته المميزة من البطيخ والفواكه، كما شارك المتابعين لقطات مع معجبيه في قطر. واللافت أنه نشر عدة صور حزينة مع تعليقات دعم ومواساة من الجمهور "لا نريد أن نراك حزينًا".
وفيما يخص مطعمه في اسطنبول، بدأ بوراك أوزدمير بيع سياراته الفاخرة، لتوفير السيولة اللازمة لتنفيذ تصاميمه الجديدة والذي سيفتتحه في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع نظر القضاء التركي في قضيته ضد والده واتهامه بالتزوير.