في أول افتتاح رسمي للبرلمان للملك تشارلز، والذي أطلّ فيه بتاج الدولة الإمبراطوري (وهي المرة الأولى التي يرتدي فيها التاج منذ تتويجه)، كان لافتاً أيضاً أن الملكة كاميلا أعادت ارتداء فستانها من بروس أولدفيلد والذي أطلت فيه خلال حفل التتويج في شهر مايو . وللمرةالأولى، ارتدت إكليل ولاية جورج الرابع.
ووفقاً لـ Royal Collection Trust، الإكليل مرصع بـ 1333 ماسة ويتميز بماسة صفراء بأربعة قيراط. كما يمثل تصميمه الورود والنباتات والأشواك الشعارات الوطنية لإنجلترا وأيرلندا واسكتلندا.
ومنذ 1820 ارتدت كل ملكة بريطانية الإكليل الماسي، ومنهم: الملكة أديلايد، والملكة فيكتوريا، والملكة ألكسندرا، والملكة ماري، والملكة إليزابيث (الملكة الأم) والملكة إليزابيث.
الملك تشارلز يجعل أخته الأميرة آن حارسه الشخصي
ورداً للجميل وللتعبير عن امتنانه لولائها على مر السنين، منح الملك تشارلز شقيقته الأميرة آن دورًا هاماً بجعلها حارسته الشخصية ، حيث ستعرف باسم العصا الذهبية في الانتظار Gold-Stick-in-Waiting، (العصا الذهبية من المناصب الرسمية للحرس الشخصي في الأسرة الملكية البريطانية، وهي حاضنة شخصية للسيادة في المناسبات الاحتفالية).
يعني دور آن الجديد أنه إذا مرض الملك أو وجد نفسه في الخارج ، فإن الأميرة الملكية قادرة على التدخل لتحل محله.
وخلال توجه الملك إلى مجلس اللوردات لقراءة خطاب العرش انتقل من قصر باكنغهام إلى وستمنستر بعربة تجرها الخيول برفقة زوجته الملكة كاميلا.
وشارك الملك في أحد طقوس الحياة السياسية البريطانية الذي يتمّ من خلاله افتتاح الدورة البرلمانية بشكل رسمي، حيث ارتدى التاج الإمبراطوري الاحتفالي، بالاضافة إلى رداء البرلمان الاحتفالي الذي يتميز بقطار مخملي طويل أحمر قرمزي مع تطريز ذهبي.
وأيضًا حمل بيده سيف الدولة وهو سيف يرمز إلى القوة والسلطة العليا للملك التي منحها الله لهم.
الملك تشارلز حيا إرث والدته الملكة اليزابيث
وفي تعليق لحساب قصر باكنغهام على انستقرام لدى وصول الملك الى البرلمان كتب ما معناه " هذا هو أول افتتاح رسمي لجلالة الملك للبرلمان كملك، يحدد الخطاب الذي كتبته الحكومة ، التشريعات القادمة وزيارات الدولة المخطط لها".
عرض عسكري في قصر باكنغهام
ولدى عودة كل من الملك تشارلز وزوجته من البرلمان، عرض عسكري في زوايا قصر باكنغهام.
وشارك حساب القصر على انستقرام مقطع فيديو علّق عليه ما معناه "في عام 1952 ، انضم الأمير تشارلز الشاب إلى والدته الملكة إليزابيث الثانية ووالده دوق إدنبرة السابق لمشاهدة مسيرة ماضية من نفس المنصب ، بعد الافتتاح الرسمي الأول للبرلمان في عهد صاحبة الجلالة الراحلة".