4 أغسطس/آب لم يكن يومًا عاديًا في حياة نادين نسيب نجيم، اذ أصيبت في انفجار مرفأ بيروت، ونجت بأعجوبة من الموت وبقيت بالمستشفى لفترة نتيجة تعرضها لكدمات في وجهها وحروق بجسدها.
نادين وفي الذكرى الأولى لهذا اليوم شاركت عبر حسابها على "انستغرام" صورا لمنزلها الذي دمر جراء الانفجار أرفقته بتعليق " بذكرى ٤ آب ما رح ننسى أبداً الجريمة الإنسانية يلي صارت بحق الشعب اللبناني هيدي مش حرب هيدا كان نهار طبيعي متل كل ايام السنة والناس قاعدة ببيوتها بأمان مرتاحة".
وتابعت "فجأة بلحظة وبغفلة عين فجّرونا ! ليش؟ كلنا منعرف الجواب. الله اكبر منكم و الله مع كل انسان اتضرر جسدياً ومعنوياً ومادياً الله يرحم الضحايا و يصبّر اهلهم ،الحجر بيتعوض بس الإنسان ما بيتعوّض ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السما".
نوال الزغبي من جهتها، كتبت تغريدة عبر حسابها في "تويتر": " سلطة الذل العهد المتسلط الزعماء البلا ضمير التاريخ ما رح يرحمكن عللي عملتوا بلبنان وشعبه!! ٤ آب مجزرة إنتوا أبطالها ! انتوا أعداء الوطن! شعاركن "انا ومن بعدي الطوفان".
أما اليسا فقالت في تغريدة لها " ما تخيلت بحياتي إن رح يمرّق علينا كارثة مثل٤ آب الماضي انفجار اغتصب العاصمة بيروت وأهلها وكان دماره ووقعه وتأثيره بدقائق معدودة- أكثر من الحرب الأهلية اللي عشناها على مدى 15 عام. جرح لبنان مفتوحا الضمير غائب الغضب عارم نحن بحاجة للمساعدة من المجتمع الدولي لتتحقق العدالة".
سيرين عبد النور كتبت في تغريدتها "وقتها قالو مفرقعات سببت الانفجار، بعد شهر قالو يللي صار قضاء وقدر، بعد سنة رفضو يرفعو الحصانات، بعد ١٠ سنين نحنا وبعدنا ناطرين الحقيقة رح يضلو يكذبو، ومع العمر انتو رح تموتو ولحظتها رح تفهمو شو يعني وجع، وانو حصانتكم ما بتمشي عند رب العدالة، وحقيقتكن رح يحكي عنها التاريخ".
فضل شاكر كتب على "تويتر": " سنة تمر على أكبر جريمة بحق بيروت واللبنانيين، ولا يزال الجاني مختبئًا وراء الركام ، لأن العدالة في بلدي تعوقها حصونٌ من الفساد، وقلاعٌ من نظامٍ سَجن القضاء في زنزانة السياسة، لكنّ الأمل آتٍ مع شمسٍ مشرقةٍ للمظلوم وحارقةٍ للظالم".
شريهان شاركت عبر حسابها على "تويتر" فيديو كانت قد شاركته أحلام مستغانمي تحت عنوان "4 آب تحية من كتابنا لبيروت"، وعلّقت شريهان " ستظلين شتائي وصيفي وجميع مواسمي في ذات اليوم وفي اليوم الواحد، فهذا هو أنتِ، وهذا هو قدرك أنك جميلة، بديعة، عظيمة بكل اللغات ولهجات العالم أجمع، ليس لك مثيل أو شبيه، أحببتك منذ أن كان عمري ٧سنوات فالبداية كانت أخي وأمي والنهاية ليس لكِ نهاية يا بيروت".
وتابعت في تغريدة ثانية " إخترتك بإرادتي وأحببتك بلا أي شروط فأصبحتِ بيتي الثاني وجزء لا يتجزء من تفاصيل حياتي ووجداني .. وإن طال الوجع والألم فلا يصح إلا الصحيح فالأمل "العدالة" للشعب العظيم والأكيد "بيروت" صاحبة القامة والإرادة التي لا ولن تموت.