لم يتمكن باسم ياخور من تمالك دموعه في برنامج "هذا أنا"، وذلك بعد مفاجأة تلقيه رسائل فيديو من شقيقتيه ديما وداليا المقيمتان في أمريكا وكندا. بسبب عدم لقائهم منذ سنوات جراء الهجرة والحرب.
وعبرت كل من ديما وداليا في رسائلهم عن إشتياقهم الكبير لباسم، وفخرهم بالأعمال التي يقدمها على الشاشة، وتمنت ديما تحسن الظروف للعودة والإجتماع من جديد في أقرب فرصة.
باسم الذي بدا متأثرا جدا بالرسائل، عبّر من جانبه عن إشتياقه لهما، وخاصة ديما التي لم يلتقي بها لأكثر من عشرة سنوات، والسبب حسبما ذكر يعود إلى عدم تمكنه من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، وصعوبة عودتها إلى سوريا بسبب الحرب، وكشف أن أكثر ما يؤلمه في الموضوع هو أن أبنائهم لا يعرفون بعضهم بسبب السنوات الطويلة من الغربة.