أنهى قصر باكينغهام تحقيقاته فيما يتعلق بمزاعم التنمر ضد ميغان ماركل، ولكن القصر لن يكشف عن نتائج التحقيقات.
إذ كان قد طُلب من الموظفين الحاليين والسابقين في القصر مشاركة تجربتهم في العمل مع ميغان عندما كانت تشغل منصباً ملكياً وقبل تخليها مع زوجها الأمير هاري عن واجباتها الملكية في العام 2020.
ويقول مساعدو العائلة الملكية بأن التحقيقات أنجزت وأدت إلى تحسينات في سياسات الموارد البشرية ولكن لن يتم الكشف عما الذي تغير أو كيف.
مصدر كبير في القصر أكد على أن الحفاظ على سرية هؤلاء الأشخاص الذين شاركوا في التحقيق مهمة جداً.
وكان القصر قد أطلق مراجعة مستقلة مستعيناً بشركة قانونية خارجية بعد مزاعم تعرّض عدد من الموظفين للتنمر من قبل ميغان، قبل أن تترك هي وهاري العائلة الملكية في مارس 2020.
ويشار إلى أنه تم تمويل المراجعة من القطاع الخاص ولم تتضمن أي أموال من القطاع العام، لذلك أصر المساعدون الملكيون على سرية النتائج.
وقال المسؤول عن الشؤون المالية للتاج الملكي ميشال ستيفنز في مؤتمر صحفي لمناقشة البيان المالي السنوي للعائلة الملكية، قال بما معناه "ان الشركة الخاصة التي تم تعيينها لإجراء التحقيقات أكملت عملها"، ولفت إلى أنها تقدمت بتوصيات مختلفة ولكن لن يتم الكشف عن أي تفاصيل، نظراً لأن المراجعة تم تمويلها من القطاع الخاص مما يشكل ضغوطاً أقل على العائلة الملكية من مشاركتها مع العامة.
ولكن النتائج تمت مشاركتها مع كبار أعضاء العائلة المالكة وكبار الأمناء الخاصين.
ولفت مصدر ملكي إلى أن القصر لا يزال صامتاً بشأن التحقيق لحماية هوية الأشخاص الذين تعاونوا.
واعترف مصدر ملكي بأن "هناك بعض التوصيات التي جاءت في إطار التغييرات في سياساتنا واجراءاتنا وستتم مراجعة إرشادات الموارد البشرية بانتظام".
وجاءت مزاعم التخويف ضد موظفين من قبل ميغان، قبل المقابلة الشهيرة لميغان ماركل والأمير هاري مع أوبرا وينفري، إذ نشرت The Times بأن ميغان ماركل أقدمت على ترهيب مساعديها الملكيين وجعلتهم يبكون.
وذكر التقرير أن ميغان واجهت شكوى تنمر في قصر كينسينغتون، تزعم الشكوى بأن "ميغان قامت بطرد اثنين من مساعديها وكانت تشكك بثقة موظف ثالث".
رد قصر باكينغهام على الكلام الذي نشرته "ذا تايمز" حينها وجاء في البيان بما معناه: "نحن قلقون للغاية بشأن المزاعم التي وردت في "التايمز" وذلك بعد ادعاءات قدمها موظفون سابقون لدى دوق ودوقة ساسكس". وأضاف البيان: "وبناءً على ذلك، سينظر فريق الموارد البشرية بالظروف التي تطرق إليها المقال".