لا يزال الأمير فيليب في المستشفى وفي هذا الوقت تعتمد الملكة إليزابيث الثانية على أحبائها للحصول على الدعم، وفق ما ذكر مصدر لـUS Weekly في عددها الجديد.
وتابع المصدر المطلع بما معناه بأن "هناك الكثير من المسؤوليات ولكن كالعادة فالملكة تتعامل مع التوتر والحزن بحكمة عالية".
وأشار إلى أن "الأمير ويليام، والدوقة كيت والدوقة كاميلا والأمير تشارلز بالإضافة إلى الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني التي وضعت طفلها مؤخراً، جميعهم يحيطون بالملكة في الوقت الحالي. كما أن الأمير تشارلز يبذل جهداً حقيقياً لمساندتها. وكانت الملكة أول من اعترف بأنه كان عامود قوتها".
مصدر آخر أخبر Us Weekly بأن "الأسابيع الماضية كانت قاسية جداً على الملكة، إن كان على صعيد العلاقة مع هاري وميغان أو الحالة الصحية لزوجها"، وأضاف بما معناه: "بأن الملكة تتواصل مع الطفل آرشي عبر الفيس تايم ولكنها بحاجة لأكثر من ذلك فهي بحاجة لأن تحتضنه".
وتابع المصدر الأول بأن "الملكة تحث هاري على العودة في أسرع وقت ممكن للتحدث معه ولرؤية جده".
وفي هذا الوقت الذي تمر به الملكة إليزابيث، تحدثت عن تجربتها مع اللقاح المضاد لفيروس كورونا، في إطلالة هي الأولى لها منذ أن دخل الأمير فيليب المستشفى.
وشاركت الملكة إليزابيث في اجتماع عبر WebEx مع المسؤولين الذين يشرفون على تسليم اللقاحات في إنجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية أي في الدول الأربعة التي تتكون منها المملكة المتحدة، وقالت عن تجربتها مع اللقاح بما معناه: "لقد كان سريعاً جداً، ولقد تلقيت رسائل عديدة من أشخاص تفاجأوا بسهولة أخذ اللقاح".
وكانت الملكة إليزابيث قد أخذت الجرعة الأولى من اللقاح مع زوجها الأمير فيليب في يناير الماضي، وقد حصل نحو 18 مليون بريطاني على جرعتهم الأولى من اللقاح.
وقد تحدث قادة الصحة عن طريقة تسليم اللقاحات وكيفية التعاون بين العاملين في المجال الصحي والمسؤولين الحكوميين والقوات المسلحة.
واعتبرت الملكة أنه من "الأنانية ألا يأخذ الناس اللقاح في حال عُرض عليهم"، وتابعت بما معناه: "فما أن تأخذ اللقاح تشعر وكأنك محمي، وأعتقد أن ذلك مهم جداً".
وأضافت: "أعتقد أنه من الواضح أن الأمر صعب على الناس الذين لن يأخذوا اللقاح أبداً، ولكن عليهم أن يفكروا بالآخرين بدلاً من أنفسهم".
وشارك حساب العائلة الملكية على تويتر وعلى الصفحة الرسمية على انستغرام خبر مكالمة الملكة اليزابيث قادة الصحة الرسميين في المملكة وجاء فيه بما معناه: "تحدثت الملكة إلى مسؤولي الصحة الذين يعملون على تسليم لقاحات كوفيد 19 في الدول الأربعة في المملكة المتحدة.
واستمعت الملكة من المسؤولين إلى أهمية ضمان وصول اللقاح إلى كل المجتمعات، كما شاركت تجربتها الخاصة".