في واحدة من أقوى حفلات صيف 2025، شهدت "كوكاكولا أرينا" في دبي ليلة فنية استثنائية، جمعت تامر حسني و الشامي، وسط حضور جماهيري امتلأت به القاعة بالكامل.
من "يا ليل ويالعين" إلى "ملكة جمال الكون".. الشامي يتألق مسرح كوكاكولا أرينا
افتتح الشامي الحفل بمجموعة من أبرز أعماله الغنائية التي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، من بينها "يا ليل ويالعين"، "وين"، "دوالي"، "جيناك"، و"دكتور"، قبل أن يصل الحماس إلى ذروته بأدائه المشترك مع تامر حسني لأغنيتهما الأخيرة "ملكة جمال الكون"، التي تحوّلت إلى "هيت" صيف 2025، وشهدت تفاعلاً هستيريًا من الجمهور في أول أداء مباشر لها.
احتفال بدخول موسوعة "غينيس" ومفاجأة عيد الميلاد
وشهدت الأمسية لحظات مؤثرة، حيث احتفل الشامي على المسرح بدخوله موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأصغر فنان يتصدر قائمة Billboard Arabia Artist 100، قبل أن يُفاجأ باحتفال خاص بعيد ميلاده نظّمه فريق العمل على المسرح وسط أجواء من الفرح والمحبة.
مشاركة استثنائية لأبطال فيلم "ريستارت" واستعراض بالمزمار
في مفاجأة فنية أخرى، صعد أبطال فيلم "ريستارت" إلى المسرح إلى جانب تامر حسني، وهم باسم سمرة، محمد ثروت، وعصام السقا، حيث قدّموا استعراضًا خاصًا بالمزمار، أضفى حيوية خاصة على الحفل، وسط تفاعل كبير من الحضور.
تامر حسني يكشف: والدتي سورية والشامي ابن خالي
وفي لفتة شخصية، كشف تامر حسني خلال الحفل أن والدته سورية وأنه يتقن اللهجة السورية، مؤكدًا وجود صلة قرابة تجمعه بالشامي من جهة والدتيهما، اللتين تنتميان إلى العائلة نفسها وكانتا تعيشان في حي الميدان بالعاصمة دمشق. بدوره، عبّر الشامي عن سعادته بهذا التعاون الذي حمل طابعًا عائليًا وإنسانيًا إلى جانب التميّز الفني.
حضور لافت للنجوم والإعلاميين العرب
الحفل الذي نظّمته شركة Live Nation الشرق الأوسط، الرائدة عالميًا في تنظيم الحفلات الموسيقية، شهد حضور عدد من النجوم والإعلاميين العرب، من بينهم أيمن عبد السلام، سارة دندراوي، الصحافي الإماراتي كريم ديب، ليليا الأطرش، بلال ديركي، بالإضافة إلى مجموعة من صنّاع المحتوى والمؤثرين من مختلف الدول العربية.
"ملكة جمال الكون" : لهجتين، إحساس واحد
أغنية "ملكة جمال الكون" حقّقت خلال أيام قليلة ملايين المشاهدات، متصدّرة قوائم الترند في مختلف الدول العربية والأجنبية، ومؤكدةً النجاح الكبير لهذا التعاون الذي جمع بين الشامي وتامر حسني. وقد تميّز العمل بتوليفة موسيقية مبتكرة جمعت بين اللهجتين المصرية والسورية، من توزيع مشترك للشامي وإلياس دبس، بينما تولّى تامر حسني إخراج الفيديو كليب.
العمل المشترك لاقى إشادة واسعة من الصحافة، التي اعتبرته تجربة فنية جريئة دمجت بين نمطين موسيقيين مختلفين، وأثبتت أن الفن الحقيقي قادر على تجاوز الجغرافيا، وخلق حالة من الوحدة الفنية التي تلامس وجدان الجمهور على اختلاف انتماءاتهم.