وتيرة النزاع القضائي بين بليك ليفلي Blake Lively وجاستن بالدوني Justin Baldoni في قضية فيلم It Ends With Us تتصاعد، لتصل أصداؤها إلى تايلور سويفت Taylor Swift، التي تلقت استدعاءً قانونياً دون أن يكون لها أي دور في القضية – الأمر الذي لم يمر مرور الكرام.
فوفقاً لمجلة Billboard، تقدمت شركة المحاماة "فينابل" Venable، ومقرها واشنطن Washington D.C.، والتي تمثل تايلور سويفت منذ أكثر من عشر سنوات، بطلب رسمي في 12 مايو لإبطال الاستدعاء، مؤكدة عدم ارتباطها بأي شكل من الأشكال بالفيلم أو القضية.
وأكدت الشركة في بيانها: "فينابل Venable ليست لها علاقة بالفيلم موضوع النزاع أو بأي من الادعاءات أو الدفاعات المطروحة. هذا الاستدعاء لا يخدم أي غرض قانوني سوى تشتيت الانتباه عن الحقائق الحقيقية للقضية وإثقال كاهل طرف غير معني بها."
بليك ليفلي و رايان رينولدز في صف تايلور سويفت
وقد انضم كل من بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز إلى فريق سويفت القانوني في رفضهم للاستدعاء، معتبرين أن جاستن بالدوني يسيء استخدام إجراءات المحكمة من خلال ملاحقة أطراف غير معنية بالقضية.
وفي وثائق قانونية قُدمت في 13 مايو، وصف الثنائي هذا التصرف بأنه "إساءة لاستخدام إجراءات الكشف القانوني"، في إشارة إلى محاولة بالدوني استغلال النظام القضائي لأغراض شخصية.
وفي تصريح لممثل عن المغنية تايلور سويفت، أكد أن الغرض من هذا الاستدعاء ليس سوى استخدام اسمها كوسيلة لإثارة اهتمام الإعلام والجمهور عبر الصحافة الصفراء، قائلاً: "الاستدعاء تم تصميمه خصيصاً لاستخدام اسم تايلور سويفت لجذب اهتمام الرأي العام، بدلاً من التركيز على الوقائع القانونية." وأضاف المتحدث أن سويفت "لم تشارك في اختيار طاقم العمل أو في أي قرارات إبداعية" وأنها "لم تشاهد أي نسخة من الفيلم ولم تُدلِ بأي ملاحظات عليه."
أصل النزاع: دعوى تحرش مضادة ودعوى تشهير
يذكر أن الأزمة بدأت عندما تقدمت بليك ليفلي بدعوى تحرش ضد جاستن بالدوني، الذي رفض الاتهامات ورفع دعوى مضادة يتهم فيها الثنائي ليفلي ورينولدز بالتشهير.
وادعى بالدوني في دعواه أن ليفلي استغلت علاقتها القوية مع كل من سويفت Swift ورينولدز Reynolds لممارسة السلطة بشكل غير قانوني، مشيراً إلى رسائل نصية وصفت فيها ليفلي الثنائي بأنهما "تنينايّ"، في إشارة إلى تآمرهم ضده. ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026.
تقرير سابق من ET بالعربي: تفاصيل القضية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني لتتهمه بالتحرش وتشويه سمعتها