لا تزال نايا ريفيرا تتصدر عناوين وسائل الإعلام منذ اختفائها في 8 يوليو في بحيرة بيرو في كاليفورنيا وانطلاق عملية البحث عنها والعثور عليها متوفاه، إذ تحدث الكابتن جيرمي باريس الذي يعمل في مكتب الشرطة في مقاطعة فنتورا والذي أشرف على عمليات البحث والإنقاذ لـET بنسختها الأميركية عن الجهود التي بُذلت، وقال بما معناه بعض الحقائق التي كانوا يعرفونها: "نعرف أنها كانت مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات وكانت تسبح. نعلم بأنه كان يرتدي سترة النجاة وهي لا، نعلم أنها كانت قادرة على مساعدة ابنها ليصل إلى القارب وهكذا فعلت. ولكن سبب نجهله ولا أعتقد انه يمكننا أن نعرفه وهو سبب عدم استطاعتها الصعود إلى القارب".
وقد نفى التكهنات التي أشارت إلى انه يمكن ان تكون غرقت بسبب تيار في البحيرة، إذ أكد أنه لا وجود لتيارات هناك، موضحاً أن "التيارات الموجودة هناك هي نوع من الرياح التي تحرك سطح المياه، مما يعرض القارب الذي يطفو على السطح لأن يتمايل صعوداً وهبوطاً وعندما تزداد الرياح يمكنها أن تدفع القارب بسرعة".
وتابع متحدثاً عن العوامل التي يمكن أن تكون تسببت بغرق نايا: "لدينا عوامل رياح بأن القارب دُفع بعيداً عن الشخص الذي يسبح، ولدينا أمواج يمكنها أن تتسبب بصعود القارب وهبوطه مما يجعل الصعود إلى القارب صعباً بالإضافة إلى مخاطر تحت الماء".
وأوضح جيرمي بأنه لا يوجد دوامات هناك، ولا يوجد على ضفاف الأنهار تيارات كتلك الموجودة في المحيطات، وتعليقاً على التكهنات التي تشير إلى أن القارب ابتعد عن نايا، أكد أن ذلك ما حصل وقال: "نعم، نعلم أنه عُثر على القارب بعيداً عن مكان غرقها، توقعنا وعلمنا ذلك منذ البداية".
وأشار جيرمي إلى أن عملية البحث عن نايا انطلقت مباشرة بعد تأخرها بالعودة في الوقت المقرر لإعادة القارب، وتحدث عن الطفل قائلاً: "يمكنني أن أتخيل طفل بسن الأربع سنوات بمفرده على القارب وسط البحيرة. لقد وجدنا القارب عند 4:30 في خليج في أقصى الطرف الشمالي، ونحن نعتقد بأنه تم دفع القارب بالرياح. وقد أخذ الحراس وطاقم القارب جميع الموظفين وخرجوا للبحث عنها، كما انطلقت طائرات الهليكوبتر مباشرةً ما ان تلقينا الاتصال".
وتحدث جيرمي عن عائلة نايا ريفيرا التي كان على تواصل دائم معها، مشيداً بالأسلوب الذي تعاملوا فيه في تلك الظروف. ولفت إلى أنهم تمكنوا من اصطحاب العائلة إلى مكان العثور على نايا، وبالتالي يستطيعون في المستقبل إحياء ذكراها بالطريقة التي يرونها مناسبة.
واعتبر جيرمي أنه لو ارتدت نايا سترة النجاة ربما كان ساعدها ذلك بالبقاء على قيد الحياة، واكد أن حالات الغرق نادرة في البحيرة، إذ لم تشهد حالة كهذه منذ العام 2010.
وكانت عائلة نايا قد عبرت عن امتنانها لجهود الشرطة في العثور على ابنتها وشكرتهم في بيان وزعته يوم الأربعاء.
شاهد أكثر في ETبالعربي: الاعلان عن وفاة نايا ريفيرا رسميًا 🔻