مفاجأة كبيرة حملها أحدث تقرير لصحيفة "كورييري ديلا سيلا" الإيطالية حول بعض التفاصيل المالية لمارادونا وقيمة الثروة التي تركها بعد رحيله.
فرغم المبالغ الضخمة التي حصل عليها مارادونا سواءً خلال مشواره كلاعب أو كمدرب، أو حتى من خلال مشاركاته في العديد من الإعلانات والحملات الترويجية للماركات التجارية العالمية، ومنها مبلغ يقارب الـ20 مليون دولار يتقاضاه سنويًا عن منصبه الفخري لنادي دينامو بريست في بيلاروسيا، كشف التقرير أن المبلغ المتبقي في حساب الأسطورة بعد وفاته لا يتجاوز الـ 100 ألف دولار.
وذكرت الصحفية على لسان أحد الصحفيين المقربين من مارادونا، والذي أكد فكرة "موته فقيرا" وقال أن مارادونا لم يترك مبلغا كبيراً ، والسبب قد يعود إلى أنه كان شخصا كريماً، وهو الأمر الذي إستغله الكثيرون من حوله للحصول على أموال منه.
وهو نفس ما أكده محاميه أنجيلو بيساني، الذي أشار أن مارادونا حرص على الإنفاق بسخاء على نمط حياته وتعرّض للإستغلال من بعض المقربين منه وقال: "إذا أردت معرفة مصير أموال مارادونا، فتحدث إلى الأشخاص الذين أحاطوا به وإستغلوا ذلك".
وبالرغم من وضعه المالي الغامض كما وصفه بعض الخبراء، توقعت الصحيفة ظهور معركة حول ميراثه بين أبناءه، خاصة بالنسبة للأراضي والعقارات والسيارات التي يملكها ومنها مبنى وشقق وسط عاصمة الأرجنتين بوينيس ايريس، و6 سيارات فاخرة، وإستشمارات في كوبا وإيطاليا، ومدارس كرة قدم في الصين، إضافة إلى حقوق صور شخصية له ستبقى سارية حتى بعد وفاته. وقد يصل مجملها حسب الصحيفة إلى 200 مليون دولار أمريكي.