من المقرّر أن تكون جنازة الأمير فيليب يوم السبت المقبل بعد 8 أيام من الحداد الوطني، حيث لن تقوم الملكة إليزابيث بأية واجبات ملكية.
وسوف يستلقي الأمير فيليب في قلعة وندسور قبل إجراء مراسم الجنازة في كنيسة القديس جورج، والسؤال الذي سيطرح من سيحضر مراسم الجنازة كونه لا يسمح بحضور أكثر من 30 شخصًا بسبب فيروس كورونا.
وقيل إن 8 من كبار أفراد العائلة المالكة تم اختيارهم لتمثيل الأسرة ، هم الأمير وليام وكيت ميدلتون ، الأمير إدوارد ، كونتيسة ويسيكس ، أمير ويلز وكاميلا ، الملكة نفسها والأميرة آن.
وكان طلب الأمير فيليب أن تقام جنازته بأقل قدر من الضجة ولن يسجى الجثمان حتى يلقي المعزون النظرة الأخيرة. وسيبقى الجثمان في قلعة وندسور حتى وقت تشييع الجنازة.
لكن الهيئة الملكية، التي تساعد في تنظيم المناسبات الرسمية، قالت إن خطط جنازة الدوق "تتماشى مع العرف ورغبات صاحب السمو الملكي".
ومن المتوقع أن يتم رفع العلم الخاص بالأمير فيليب في الجنازة. ويمثل العلم عناصر من حياته، من تراثه اليوناني إلى ألقابه البريطانية.
الليلة الماضية ناقشت الملكة وكبار مسؤوليها أفضل السبل للمضي قدماً، ومن المرجح أن يتم الإعلان عن القرار اليوم.
وذكرت صحيفة The Mail أن نعش الأمير فيليب كان الليلة الماضية في القلعة ، حيث تقيم الملكة ، على الأرجح في كنيسة العبادة الخاصة بها.
ولكن من المحتمل أن يتم نقله خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى كنيسة ألبرت التذكارية ، التي بناها هنري السابع كضريح ملكي. من المحتمل أن يرقد نعش فيليب هناك مع القليل من المراسم .
ومن المرجح أن يتم عقد وقفة احترام من قبل أبنائه تشارلز وآن وأندرو وإدوارد في وندسور. وفي يوم جنازته ، من المتوقع أن يحمل نعش فيليب حاملو كتيبة الملكة ، الكتيبة الأولى حرس القنابل.
وسيتم وضع الدوق على عربة تابعة لمدفعية King's Troop Royal Horse المدفعية ، والتي يجذبها طاقم مدفع بالبحرية الملكية، وهي طلب شخصي من فيليب وهي العربة نفسها التي حملت الملكة فيكتوريا في جنازتها عام 1901.
ويُعتقد أن الترانيم التي طلبها الأمير تشمل نشيد البحار المفضل لديه ، لمن هم في خطر على البحر. في نهاية الخدمة ، سيُقرأ نص المزمور و "الرماد إلى الرماد" بينما يعزف الزمار رثاء.
وسيتم إنزال التابوت في Royal Vault وسيبقى هناك حتى وفاة الملكة ودفنهما معًا في الكنيسة التذكارية.
وقال قصر باكنغهام في بيان: "خلال جائحة الفيروس ، وفي ضوء النصائح الحكومية الحالية وإرشادات التباعد الاجتماعي ، تنظر جلالة الملكة إليزابيث في ترتيبات الجنازة والاحتفالات المعدلة لصاحب السمو الملكي دوق إدنبرة، وسيتم تأكيد التفاصيل في الوقت المناسب".
كما دعا قصر باكنغهام المهنئين إلى التوقيع على كتاب تعازي ولكن عبر الإنترنت فقط ، لتجنب الإزدحام وقوائم الانتظار.
وخلال الأيام الـ 8 للحداد ، لن تقوم الملكة بأية واجبات حتى على انفراد بسبب جائحة كورونا ، ولن تُمنح القوانين الموافقة الملكية وسيتم أيضًا إيقاف شؤون الدولة مؤقتًا.
بعد هذه الأيام الـ 8 ، من المتوقع أن تستمر فترة الحداد الملكي الرسمي لمدة 30 يومًا.
يمكن أن تستمر المشاركات الرسمية ، التي يكون معظمها حاليًا عبر الإنترنت ، خلال هذا الوقت ، على الرغم من تأجيل معظمها أو إلغاؤها ، لكن ذلك يعتمد على رغبات الملكة.
حضور الأمير هاري مراسم الدفن
ومن المتوقع أن يحضر الأمير هاري جنازة جده الأمير فيليب في بريطانيا، وذلك في أول عودة له إلى أرض الوطن منذ أن ترك العائلة الملكية الشهيرة.
وأوضح المصدر لصحيفة "The Post Friday" أنه من غير الواضح ما إذا كانت ميغان ماركل الحامل والتي من المقرر أن تضع طفلهما الثاني في أوائل الصيف ستنضم إلى هاري، على الرغم من أنها تريد أن تكون بجانبه.
وأضاف أن قدرة ميغان على الطيران لمدة 12 ساعة تقريبا من محل إقامتها في كاليفورنيا إلى إنجلترا ستعتمد على أوامر طبيبها وتوجيهات شركة النقل الجوي، إلا أنه من غير المتوقع أن يفوت هاري جنازة دوق أدنبره.
وأوضح مصدر في الأسرة الملكية البريطانية أن هاري سيكون موجودا بغض النظر عن الصعوبات بين الزوجين والعائلة الملكية.
