بالرغم من قرار عودة السينمات بمصر بداية من السبت القادم بنسبة إشغال 25%، لم تأخذ غرفة صناعة السينما قرار حتى الآن بكيفية تشغيل السينمات سواء بطرح أفلام قديمة أو طرح أعمال جديدة.
وبحسب تصريحات المنتج جابي خوري صاحب مجموعة من دور العرض بمصر لـ"ET بالعربي" أن الأسبوع القادم لن يتم فتح السينمات الخاصة به بإنتظار خطة واضحة عن كيفية إعادة التشغيل.
أما بالنسبة لقرار الفتح بنسبة 25% فهو يرى بأنه يحتاج إلى دراسة أكثر لأن هذه النسبة تزيد الأعباء على أصحاب السينمات وذلك بسبب فواتير المياة والكهرباء والإيجار بالإضافة إلى العمالة التي تم دفعها خلال الـ5 أشهر الماضية، مشيرا أن هذه النسبة ستؤثر سلبا على العمالة لأنه إذا زادت التكاليف أكثر من اللازم سيتم اللجوء إلى تخفيف العمالة أو التخفيف من الرواتب.
و في الوقت الحالي لا توجد أفلام أجنبية أو مصرية جاهزة للعرض وأن أول الأفلام الأجنبية التي ستكون جاهزة للعرض الشهر المقبل.
أما عن الأفلام المصرية، فقال أن الأفلام ذات التكلفة الإنتاجية الكبيرة ستحتاج إلى نسبة تشغيل 100%، مشيرا أن الأفلام المتوسطة من الممكن أن تعرض بنسبة تشغيل 50%.
وعن الحلول فقال أن تقليل الخسائر هو اللجوء إلى تخفيف الأعباء سواء الكهرباء أو تذاكر السينما وتأجيلها للعام القادم حتى تحسين الوضع، بالإضافة إلى ضغط على أصحاب المولات أن الإيجار يدفع بشكل رمزي وعدم دفعه بالكامل.