بعد رده على شائعة اتهامه بالإعتداء الجنسي على امرأة في العام 2014 وأخرى في العام 2015، يقاضي جاستن بيبر امرأتين أقدمتا على اتهامه مؤخراً بالإعتداء الجنسي مقابل غرامة تبلغ 10 مليون دولار لكل منهما.
وفي وثائق المحكمة التي حصلت عليها ET بنسختها الأميركية، قال بيبر بأن "الادعاءات التي طالته من قبل مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي يُعرفان بـ"دانييل" و"كادي" هي مستحيلة في الواقع، ويمكن نفي هذه الادعاءات بالوثائق والأدلة وعدد من الشهود.
وجاء في أوراق المحكمة التي قدمها بيبر التي يقول فيها بأنه "لن يقف مكتوف الأيدي، بينما يحاول المُدعى عليهما جذب الانتباه واكتساب الشهرة لأنفسهما، من خلال الأكاذيب الخبيثة واتهامه بالتورط بسلوك إجرامي فاضح من خلال الاعتداء على المتهمين، وبالتالي يرفع بيبر دعوى تشهير على فعل التشهير الذي مورس بحقه ووضع الأمور على الطريق الصحيح".
وكانت فتاة تُدعى دانييل اتهمت بيبر بالإعتداء عليها في فندق فور سيزون في أوستن تكساس في 9 مايو 2014، ولكن بيبر واجهها بالأدلة التي تنفي ادعاءاتها، وكذلك فعل حساب آخر على تويتر يحمل اسم "كادي" التي زعمت بأن بيبر اعتدى عليها في فندق لانغهام في مدينة نيويورك في 5 مايو 2015.
وكان بيبر نشر كل الأدلة التي توثق عدم وجوده في فندق فور سيزون في مايو 2014. أما بالنسبة للإدعاء الثاني، فإن المستندات توضح بالتفصيل ضعف ادعاءاتها، ويعتقد بيبر أن الحسابين دانييل وكادي يديرهما الشخص نفسه.
وبعد رد بيبر العلني قالت مصادر مقربة لـET بنسختها الأميركية بأنهم "يعتقدون بأن ادعاءات الفتاتين غير صحيحة".