وجدت جنيفر لوبيز نفسها في مواجهة مع ذكريات الماضي وعلاقتها السابقة بـ شون "ب. ديدي" كومبس Diddy. خلال حدث حضرته للتوقيع للمعجبين، فغادرت لوبيز مسرعة بعد أن وجهت إليها إحدى المعجبات سؤال لا مفر منه عن صديقها السابق ديدي، مما ترك فريقها والمعجبين في حالة من الارتباك. فسألتها في الحشد: "جنيفر، هل لديك أي تعليقات حول ب. ديدي والاتهامات الموجهة إليه؟"
فورًا توقفت جينيفر عن التوقيع وغادرت المكان، متجنبةً المعجبين. وبدأ بعضهم ينادونها، متوسلين: "لا تتركي المكان." ورغم مناداتهم، تابعت طريقها واختفت عبر باب قريب.
ما هي علاقة جينيفر لوبيز بديدي؟
لجينيفر لوبيز وديدي تاريخ طويل معًا، حيث كانت لوبيز متزوجة من أوجاني نوا عندما قابلت لأول مرة نجم الراب الذي يواجه الآن اتهامات جنائية فدرالية تتعلق بالابتزاز والاتجار بالجنس، ويتم احتجازه في مركز في نيويورك، وينتظر حاليا محاكمته. ووسط الاهتمام المتجدد بتاريخها العاطفي بعد اعتقال ديدي، كشف نوا مؤخرًا عن تفاصيل نادرة حول زواجه الفاشل من النجمة. وأشار إلى أن جزءاً من أسباب طلاقه منها كان قربها من ديدي.
يذكر أن جينيفر لوبيز تزوجت من أوجاني نوا في عام 1997 وأعلنت طلاقها في 1998. بعد ذلك، ارتبطت بشكل رسمي بديدي من 1999 إلى 2001، واعتُبرت علاقتهما في ذلك الوقت من أكثر العلاقات نفوذاً في هوليوود.
ما هي الاتهامات الموجهة ضد ديدي؟
منذ اعتقاله في 16 سبتمبر، تم رفع أكثر من عشرين دعوى قضائية ضد كومبس، تتضمن تهم الاغتصاب، تخدير أشخاص، اعتداءات على قُصر، الترهيب، والابتزاز الجنسي. وقد أنكر ديدي التهم، حيث أكد محاموه براءته رغم إعلان المحامي توني بازبي من تكساس عن تقدم أكثر من 100 مدعٍ للإدلاء بشهاداتهم حول جرائم ديدي الجنسية. ومن المقرر بدء محاكمته في 5 مايو 2025.