حادثة تعرضت لها رحمة حسن شاركتها مع المتابعين بعد هجوم كلب عليها أثناء خروجها للتسوق في السوبر ماركت المجاور لمنزلها.
شاركت رحمة القصة بتفاصيلها عبر انستغرام والتي وعلى ما يبدو مازالت تعاني من أوجاع عضة الكلب بالرغم من خضوعها للعلاج.
كما استغربت من أن هجوم الكلب هذا ليس بالأول حيث قالت صاحبته أنه سبق وعض أولادها، ما جعل رحمة توجه رسالة لأصحاب الكباب كبيرة الحجم والشرسة بتحمل المسئولية وعدم الاهمال.
وفي تفاصيل الحكاية، قالت رحمة: "فجأة الباب اتفتح ولقيت كلب (جيرمن شيبرد) تقريبا مَش متاكده اوي ، بيهجم عليه بكل قوته ،طبعا حاولت اجري لكن للاسف الكلب كان قوي وشرس ووقعني على الارض ، حاولت اقوم واجري وصاحبته حاولت تشده ، بس فك الليش بتاعه وعضني عضه كبيره وغويطه بنابه في منطقه حساسه . صاحبه الكلب كتر خيرها اخذتني فورا على مستشفي امبابه".
وأضافت: "ادوني حقنه تطعيم الكلب ولسه فاضلي ٤ هاخدهم خلال شهر، بس المشكله ان من امبارح الجرح بينزف دم كتير ،وانا طبعا خايفه ومصدومة . وتابعت" مبارح صاحبت الكلب قالتلي متخافيش هو عض ولادي قبل كدا وتمام محصلش حاجه ! طبعا انا اتصدمت لما عرفت انها مَش اول مره الكلب يعض حد ومع ذلك هي سايباه عادي في الشارع منغير كمامه او حد قوي يمسكه .. بجد حرام عليكم ، الكلب لما بيكون حجمه كبير وشرس بيعتبر سلاح ،وصاحبه مسؤل مسؤليه كامله عنه ويحاسب على اهمال مسؤليته".
وختمت حديثها بـ: "خصوصا لو اهماله تسبب لشخص تاني في اذي بدني يحتاج اكتر من ٢١ يوم علاج واذي نفسي ماعرفش هايحتاج قد ايه عشان يخف .
انا كنت بحب انزل احط اكل ومايه للكلاب والقطط تحت البيت ، دلوقتي انا حقيقي مرعوبه اقرب منهم وخايفه جدا انا اسفه طولت عليكم بس انا بجد مَش عارفه المفرود اعمل ايه عشان محدش تاني يتاذي".
ونصحها عباس أبو الحسن بالقيام بتحرير محضر: " صاحبة الكلب مفروض تتحبس عشان عارفة انها معاها كلب هجومى منفلت وعارفة كويس انها مش قادرة عليه وخروجها به جريمة . كان لازم تعملى محضر والكلب اللى بيعض ناس من الباب للطاق هناك ضرورة أمنية لإعدامه وبيحصل دة فى كل الدول المتحضرة".
