من الواضح أن العلاقة بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني تزداد سوءا بشكل مستمر، حيث دخلت في مرحلة من التوتر إثر رفع دعوى قضائية من قبل ليفلي تتهمه فيها بالتحرش وتشويه سمعتها.
رايان رينولدز يقوم بحظر جاستن بالدوني من انستقرام
وعلى ما يبدو رايان رينولدز، زوج بليك تدخل بشكل مباشر في القضية من خلال حظر جاستن على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على إنستغرام.
وبناءً على الرسائل النصية التي حصلت عليها صحيفة Page Six، لاحظ بالدوني في شهر مايو أن رينولدز قام بحظره هو وشركة الإنتاج الخاصة به Wayfarer Studios على إنستغرام.
كما تُظهر المحادثة المزعومة أنه كان قلقًا من أن تحذو لايفلي حذوه.
ولا يبدو أن لايفلي قامت بحظر شريكها في فيلم "It Ends With Us"، حيث إنه لا يزال يتابعها على إنستغرام. ومع ذلك، هي لا تتابعه بالمثل.
و تشير المعلومات إلى أن هذا الحظر جاء بعد أشهر من التعاون بين بليك وجاستن في فيلم It Ends with Us، الذي أنتجته وكالة WME التي قامت صباح السبت بقرار من الإدارة بالتخلي عن جاستن بالدوني كعميل لديها وعدم تمثيله، وذلك بسبب، على الأقل جزئيًا، الشكوى المتعلقة بالتحرش الجنسي التي تقدمت بها بليك ليفلي، وفقًا لمصادر لـمجلة Deadline. بينما تستمر ليفلي في تلقي تمثيلها من وكالة WME.
كجيرستي فلا تنفي علاقتها بحملة التشهير المزعومة ضد بليك ليفلي
من جهتها، نفت كجيرستي المذيعة النرويجية التي أجرت مقابلة محرجة مع ليفلي عام 2016، والتي أصبحت شائعة بعد أن أعادت نشرها قبل بضعة أشهر في أن يكون لها أي علاقة بالحملة التشهيرية المزعومة ضد بليك .
ونفت في فيديو شاركته عبر قناتها على اليوتيوب ما ألمح إليه مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في 21 ديسمبر 2023 كشف عن رسائل خاصة بين عدد من الأطراف، تتضمن تفاصيل عن الحملة المزعومة ضد بليك بعد أن اتهمت جاستن بسوء السلوك في موقع التصوير.
و أكدت أنها لم تكن جزءًا من أي محاولات لتشويه سمعة بليك، كما نفت وجود أي تعاون مع ميليسا ناثان في هذا الصدد. و عبرت عن استيائها من المقالات التي تربط اسمها بحملة التشهير، مؤكدة أنها ليست طرفًا في أي نشاط سلبي ضد بليك.
ويشير المقال إلى أن ميليسا ناثان كانت قد قدمت استشارات لأشخاص مثل جوني ديب ودريك وترافيس سكوت، مما يضيف تعقيدًا للقضية.
تفاصيل أزمة بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
تتهم ليفلي بالدوني بـ "التلاعب الاجتماعي" وإطلاق حملة لتدمير سمعة ليفلي بعد ذلك، حيث تزعم ليفلي أن بالدوني وهيث أحد منتجي الفيلم والرئيس التنفيذي لشركة Wayfarer Studios، عرض عليها مقاطع مسيئة، كما زعمت ليفلي أن بالدوني وهيث دخلا غرفة المكياج الخاصة بها دون الحصول على إذنها أولاً.
وذكرت في الشكوى: "المخاوف التي أثارتها ليفلي لم تكن موجهة ضدها فقط، بل ضد طاقم العمل النسائي الآخر، وبعضهن تحدثن أيضًا".كما تزعم ليفلي أن بالدوني ادعى أنه يمكنه التواصل مع الموتى، بما في ذلك والدها، إيرني ليفلي، الذي توفي في عام 2021.