حملة خيرية شارك فيها كل من رغدة كيومجيان ومحمد الصباغ وعدد آخر من صُناع المحتوى على السوشيال ميديا منذ أيام قليلة في مقاطعة واجير بـ كينيا، لمساعدة الأطفال فاقدي حاستي السمع والبصر، وهدف الحملة جمع تبرعات 100 ألف دولار من خلال لينك وضعوه على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لاقت الحملة إعجاب عدد كبير من مُتابعيهم وتواجد مع رغدة كيومجيان ومحمد الصباغ، صانعي المحتوى ابن حتوتة ورحاليستا وشاركوا عبر خاصية ستوري إنستغرام عدد من الصور ومقاطع الفيديو برفقة الأطفال المرضى وهم يدعمونهم معنويًا إلى جانب دعمهم المادي حيث وصل إجمالي التبرعات حتى الآن أكثر من 85 ألف دولار.
في تصريحات للمشاركين لـ ET بالعربي ، فإن لقائهم بالمرضى في مقاطعة واجير في كينيا، يمثل كل يوم كفاحًا جديدًا بالنسبة لهم، وأولئك الذين يعانون من إعتام عدسة العين لا يفقدون فقط القدرة على رؤية العالم وأحبائهم بل يصبحون أيضًا غير قادرين على أداء المهام اليومية دون مساعدة.
تابعوا أن هذا ليس صعبًا على العائلة والأصدقاء فحسب بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى العزلة والتدهور المستمر في الصحة العقلية للفرد، وأشاروا إلى أنه في العالم النامي عندما يعاني الطفل من إعاقة مثل فقدان السمع ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدانه لفرص لا حصر لها، مثل تلقي التعليم وإنشاء علاقات ذات مغزى مع من حولهم.
أجرت البعثة المتحدة للإغاثة والتنمية (UMR) هذا الأسبوع جنبًا إلى جنب مع المؤثرين من جميع أنحاء العالم، عمليات جراحية لإعتام عدسة العين وقدمت أجهزة سمعية للأطفال المحتاجين لضمان حصولهم على فرصة لعيش حياة سعيدة وصحية، وتمكنا من رؤية مهمتنا تتحقق في مقاطعة واجير ولكن لا يزال هناك الكثير من المحتاجين.