تفاعل مع جولة كل من الأمير هاري و ميغان ماركل إلى كولومبيا، والتي استمرت لـ 4 ايام وكانت دعوة لـ ميغان من قبل فرانسيا ماركيز نائب الرئيس الكولومبي، حيث أوضحت أنها دعت ميغان لأول مرة إلى يوم دولي للنساء المنحدرات من أصل أفريقي العام الماضي ولم تتمكن من حضوره، لذلك تم التخطيط لهذه الرحلة بدلا من ذلك.
وكان جزء من الزيارة أيضا للتعرف على ثقافة كولومبيا وتاريخها. وقد انضم الزوجان إلى ماركيز وشاركا في عدة أحداث بما في ذلك مشاهدة أداء رقص أصلي, وزيارة مدرسة تعلم الأطفال العزف على الدرمز (الطبول)، وحضور مهرجان أفرو كولومبي.
وتصدر كل من الأمير هاري و ميغان الترند بلقطة وهما يعزفان على آلة الدرامز. بالاضافة الى مجموعة فيديوهات لميغان و هي ترقص حيث انقسم الجمهور إلى قسمين: قسم أشاد بعفويتها وكيف كانت تمرح مع الموجودين"، وقسم اعتبر أنها ترقص وكأنها كبيرة في السن.
وكان كل من الأمير هاري وميغان صريحين بشأن مخاوفهما من تدخل الصحافة في حياتهما ، لا سيما من الصحف البريطانية، حيث كان قد تلقى الإثنان تهديدات عبر الإنترنت وخاضا العديد من المعارك القانونية مع الصحف حول غزو الخصوصية.
مراقبون ملكيون يعلقون على زيارة هاري و ميغان لكولومبيا
و أثار بعض المراقبين الملكيين أسئلة على زيارة ميغان و هاري لكولومبيا مثل: لماذا مثل هذه الزيارة رفيعة المستوى التي تبدو في جزء منها فقط للدعاية ".
واتهم البعض ميغان و هاري بمحاولة نسخ ما قامت به كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام خلال زيارتهما الى كولومبيا منذ سنوات، لاسيما لقطة الدرامز والتشابه بالاطلالات وحتى في اختيار الألوان.
ورأى البعض أن الأمر يتعلق أيضا بالحفاظ على نفوذهم ووضوحهم على المسرح العالمي ، وإظهار أنه لا يزال بإمكانهم جذب الجماهير مع القادة العالميين.
ميغان ماركل ترتدي أقراط الليدي ديانا في كولومبيا
وارتدت ميغان أقراط على هيئة فراشة سبق للراحلة الليدي ديانا أن ارتدتهما في عام 1986، خلال رحلة إلى كندا مع زوجها آنذاك الملك تشارلز في مايو.
واختارت ميغان ان ترتديهما أثناء زيارتها مدرسة "كوليجيو لا جيرالدا" في حي سانتا في بوغوتا، حيث تحدّثت عن ابنها أرتشي بالإسبانية في فصل "رياض الأطفال"، وجالت في الحرم الجامعي، وشاركت في جلسة فنية.