في ظل الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني، أعادت شركة سوني بيكتشرز، التي قامت بتوزيع فيلم It Ends With Us، تأكيد دعمها لبليك في دعواها ضد مخرج الفيلم .
و في أغسطس 2024، عبر الرئيس التنفيذي لشركة سوني بيكتشرز عن دعمه لبليك ، خصوصًا بعد حملة التنمر ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالأمس في 23 ديسمبر، أصدر المتحدث باسم الاستوديو بيانًا آخر للتأكيد على استمرار دعمهم لها.
وذكر البيان إدانة الشركة للأفعال المزعومة ضد ليفلي، مؤكدًا التزام الشركة بتوفير بيئة آمنة ومحترمة في مواقع التصوير، وذلك في أعقاب الإجراءات القانونية التي اتخذتها ليفلي، حيث اتهمت بالدوني بالتحرش والتلاعب خلال فترة تصوير الفيلم.
وقال المتحدث باسم شركة سوني بيكتشرز إنترتينمنت لمجلة Variety: "لقد أعربنا سابقًا عن دعمنا لبليك فيما يتعلق بعملها على الفيلم ومن أجله"، مضيفا: "نحن نكرر هذا الدعم بالكامل وبقوة اليوم".
كما ندين بشدة أي "هجمات تستهدف سمعتها، لأن هذه الهجمات لا مكان لها في عملنا أو في المجتمع المدني".
وفي أعقاب تصاعد الأزمة بين بليك و جاستن، كانت قد قررت وكالة المواهب WME (William Morris Endeavor)، التي كانت تمثل بالدوني، إنهاء تمثيله في 21 ديسمبر 2024.
وهذا القرار جاء بعد الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ضد بالدوني تتهمه فيها بالتحرش الجنسي وشن حملة تلاعب اجتماعي ضدها خلال الترويج لفيلم It Ends With Us.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: تفاصيل القضية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
ومن المعروف أن WME هي واحدة من أكبر وكالات تمثيل المواهب في هوليوود، ويمثل لديها العديد من الأسماء الكبيرة في صناعة السينما والموسيقى، ومن المعروف أيضًا أن الوكالة تتبع سياسات صارمة عندما يتعلق الأمر بمسائل السمعة والسلوك غير اللائق، ما يفسر قرارها بإنهاء تمثيل بالدوني في ظل هذه الاتهامات.
كما أضافت التقارير أن بعض الأشخاص داخل صناعة الترفيه بدأوا يقومون بالإبتعاد عن بالدوني، حيث أعلنت ليز بلانك، الشريكة في بودكاست Man Enough مع بالدوني، عن مغادرتها للبودكاست بسبب هذه القضية.
وأصدرت نقابة SAG-AFTRA، وهي نقابة الممثلين، بيانًا يدعم بليك ليفلي، مؤكدة أهمية توفير بيئة عمل آمنة للجميع وإدانة أي نوع من الانتقام أو السلوك غير اللائق.
كما أصدرت شركة سوني بيكتشرز، الاستوديو الذي أنتج فيلم It Ends With Us، بيانًا يدين قيام جاستن بتشويه سمعة ليفلي، مشددة على التزامها بتوفير بيئة عمل آمنة ومحترمة لجميع العاملين في صناعة السينما.
وتسلط هذه التطورات الضوء على التأثير الكبير لهذه الاتهامات على مسيرة جاستن بالدوني وعلاقاته المهنية داخل صناعة السينما، حيث يعاني من ضغوط متزايدة من كافة الأطراف المعنية.
تعليق محامي جاستن بالدوني على رسائل بليك ليفلي النصية المقدمة بالدعوى
من جهة ثانية، أشار محامي بالدوني، برايان فريدمان، إلى أن الرسائل النصية المسربة التي استخدمتها ليفلي في قضيتها تم تقديمها "دون السياق الحاسم"، مما قد يؤدي إلى تفسير مغلوط لمحتواها.
تتضمن الدعوى القضائية مزاعم من ليفلي ضد بالدوني، بما في ذلك اتهامات بالتحرش الجنسي وشن حملة تشويه سمعة ضدها.
من جانبها، أكدت ليفلي أن هدفها من الإجراءات القانونية هو كشف هذه التكتيكات الانتقامية وحماية الآخرين من الاستهداف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية قد أثارت اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام، حيث سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في صناعة السينما فيما يتعلق بالتحرش الجنسي وحملات تشويه السمعة.