بصوتٍ حزين، وفي رسالة مؤثرة إلى روح صديقها صبحي عطري، شاركت شكران مرتجى كلمات شعرية مميزة حملت عنوان : "من الداخل".
شكران مرتجى إلى روح صبحي عطري: "نم يا صديقي، كما يليقُ بالطيّبين"
شكران بدأت رسالتها قائلة : "إلى روح صديقي الإعلامي صبحي عطري، إلى صديقي الذي انتظر وصبر، أنا هنا الآن .. وأنت هناك".
تابعت : "أنا هنا لا لأقول لك وداعاً، لأن أمثالك لا يرحلون، فربما أغمضت عيناك قليلاً لترتاح، من عبث هذه الحياة وضوضائها".
ثم قالت : "أعلم يا صديقي، أن الحياة لا تحتضننا كما نحتضنها نحن الشغوفين بقوة، بل تحتضننا بقسوة، ظناً منها أننا على أُهبة الصبر، ولدينا ترف التحمّل .. أغلبنا تعِب من قول أنا بخير، وهو ليس كذلك، وربما أنت منهم، ولكني الآن على يقينٍ بأنك بخير، لأنك هناك، حيث لا إنتظار، ولا تعب، ولا مُجاملة، ولا خيبة، ولا خذلان، حبٌ صافي يليق بقلبك الأبيض".
وختمت شكران رسالتها لصبحي قائلة : " نَم يا صديقي، كما يليقُ بالطيّبين، خفيفاً من كل هذا العالم، واغمض عينيك بطمأنينة، فقد تجاوزت الإنتظار، واسترح بعيداً عن ضجيج الحياة، من الداخل .. شكران مرتجى".
شكران لم تكتفِ فقط بوداع صبحي بصوتها، بل شاركت تعليقاً أكثر تأثيراً، عبر حسابها الخاص على إنستغرام، كتبت فيه : "إلى روح صديقي صبحي عطري .. الصداقة ليست بعدد السنوات ولا بعدد اللقاءات ولابعدد المسجات .. الصداقة كالحب يولد صغيراً وبالوفاء والثقة والإيثار يكبر".
تابعت : "لا أدعي أنني كنت أراك كل يوم ولا نتراسل كل لحظة ولا نرى بعضنا ربما لشهور ولكن الأثر هو الذي يحدد صداقتنا في هذا العالم .. كم من صديق نراه كل يوم ونعتبره من العائلة وماهو إلا عابر في حياتنا شد الرحال ومشى .. وكم من صديق نظنه عابر يترك فينا أثراً كبيراً بوجوده وبفقدانه أكثر .. هكذا أنت ياصبحي لست مجرد عابر بل صديق ترك بصمة في ذاكرتي وقلبي".
ثم أضافت : "لا أريد من نعيك ترند ولا أضواء ولاشهرة ولكن بعض من وفاء للقاء وإبتسامة لرحيلك لايعني نفاقاً بل هي محبة خالصة كلُ يعبر عنها بطريقته ..".
وختمت شكران كلامها بالدعاء له قائلة : "الله يرحمك ويحسن مثواك ويتقبلك في جنان الخلد والصبر لأمك وعائلتك وأصدقائك وكل محبينك الذين أحبوك عن بعد إن لله وإن إليه راجعون ..الفاتحة والدعاء #من_الداخل#صبحي_عطري #سوريا #حلب#الإمارات شكراً روحي جيلان الحسن على المساعدة @jilanalhassan ❤️❤️❤️❤️".
من فريق ET بالعربي : وداعاً صبحي عطري