نداءات جديدة لإطلاق سراح الأخوين مينينديز قدّمها أقارب العائلة يوم أمس الأربعاء 16 أكتوبر، بينما يدرس المدعي العام في مقاطعة لوس أنجلوس أدلة جديدة قد تؤدي لإطلاق سراحهما، بعد أكثر من 30 عاماً على حادثة مقتل والديهما.
وتقف عائلة مينينديز خلف إريك ولايل، حيث علن أكثر من عشرين فردًا من الأسرة عن تحالف يُطالب السلطات بمراجعة القضية لإمكانية إلغاء إداناتهما وعقد محاكمة جديدة، أو إعادة الحكم عليهما في ضوء الأدلة التي قالوا أنها أظهرت الأخوين بأنهما ضحايا إساءة على يد والدهما.
20 من أقارب الأخوين مينينديز يطالبون بإطلاق سراحهم
وقالت أناماريا بارالت، ابنة شقيق خوسيه مينينديز، للصحافيين يوم الأربعاء ما معناه: "لو تم الاستماع إلى قضية لايل وإريك اليوم، مع الفهم الذي لدينا الآن بشأن الإساءة واضطراب ما بعد الصدمة، فلا شك أن الحكم عليهما كان ليكون مختلفًا تمامًا".
ثم قرأت بارالت بيانًا من تيري بارالت، شقيقة خوسيه مينينديز: "أناشد مكتب المدعي العام إنهاء معاناتنا المطولة وإطلاق سراح لايل وإريك وإعادتهما إلى عائلتنا. خمسة وثلاثون عامًا هي فترة طويلة جدًا. صلاتي هي أن أعيش طويلًا بما يكفي لرؤية أبناء أخي مرة أخرى وأعانقهما مرة أخرى".
كما زعم محاموا الأخوين أن القاضي المشرف على القضية عام 1996 لم يسمح بتقديم الكثير من أدلة الدفاع عن الإساءة إلى هيئة المحلفين، وقال محاموا وأقارب الأخوين إنهم تعرضوا للتشهير باعتبارهم قتلة بدلاً من اعتبارهم ضحايا لمفترس وحشي.
وفي عام 2023، قدم المحامون الذين يُمثّلون الأخوين مينينديز التماساً زعموا فيه أنه يجب منحهم إعفاء من أحكام السجن، بناءً على مزاعم جديدة تتحدث عن نمط الاعتداء الجنسي المزعوم لخوسيه مينينديز، مع رسالة كتبها إريك مينينديز إلى ابن عمه تُشير إلى الإساءة التي تحملها.
أيضاً أشار المحامون إلى بيان من قِبَل عضو فرقة مينودو الصبيانية السابق، روي روسيلو، الذي زعم أن والد لايل وإريك اعتدى عليه جنسياً في الثمانينيات، حيث كان خوسيه مينينديز مديرًا تنفيذيًا لشركة تسجيلات في ذلك الوقت.
وتحدثت جوان فانديرمولن، شقيقة كيتي مينينديز يوم الأربعاء، فقالت للصحافيين ما معناه: "لم يكن لدي أي فكرة عن مدى الإساءة التي تعرضوا لها على يد صهري. لم يكن أي منا لديه فكرة، نحن نعلم أن الإساءة لها آثار طويلة، وأن ضحايا الصدمة يتصرفون أحيانًا بطرق يصعب فهمها للغاية، لم يكن العالم كله مستعدًا لسماع أن الأولاد يمكن اغتصابهم".
كما قال بريان أندرسن جونيور، إبن شقيق كيتي مينينديز، أن الأخوين "لم يعودا يشكلان تهديدًا للمجتمع".
تابع : "لقد حاولوا حماية أنفسهم بالطريقة الوحيدة التي يعرفونها، وبدلاً من أن يُنظر إليهم كضحايا، تم التشهير بهم".
وفي عام 1996، أُدين الأخوان مينينديز وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنهما بتهمة إطلاق النار على والديهما، خوسيه وكيتي، في منزلهما في بيفرلي هيلز.
ورغم أنهما لم ينكرا قط قتل والديهما، فقد أكد الرجلان أثناء محاكمتهما أنهما تصرفا دفاعًا عن النفس، بعد تعرضهما لسنوات من الإعتداء الجسدي والجنسي من قبل والدهما.
شاهد تقرير سابق : update للواجهة Michael Jackson يعيد قضية وفاة Matthew Perry