في زيارة خاصة لمنزل عائلة الراحل صبحي عطري، ET بالعربي يتلقي بوالدته التي ما زالت تحت وقع الصدمة بعد رحيله المفاجئ، وعبّرت بكلمات مؤثرة قائلة:"آخر رمضان كنا سوا وكان مبسوط… ابني ابن بطوطة، بحب السفر، وسافر حتى يحتفل بعيد ميلاده مع أصحابه بـ6 مايو… وما رجع".
الراحـل كان مليئًا بالحياة والنشاط، بحسب شهادات المقربين، ووالدته أضافت: "كل ما بسمع صوت المفاتيح بحس إنه جاي… الله لا يذوق أم بولدها".
وبالحديث حول الشائعات التي انتشرت حول ظروف وفاته أثارت استياء العائلة، حيث أكد شقيقه أيهم "كل التصريحات الرسمية بتصدر من العائلة فقط، وبعد انتهاء العزاء سيكون هناك خطوات قانونية بحق كل من نشر أخبار كاذبة".
وعن حالته النفسية في الفترة الأخيرة، أكدت صديقته المقربة هدى زين الدين "كان عنده طاقة وإيمان… آخر مكالمة كانت مليانة ضحك وتحضيرات لمشاريع جديدة، وما كان بمزاج سيئ أبدًا".
صبحي عطري، الذي عرفه الجمهور من خلال برامجه مثل ترندينغ وصبحي شو، كان يعمل على مشروعه الخاص واختار الفريق والهوية البصرية بنفسه.
العائلة حالياً بانتظار الأوراق الرسمية لنقل الجثمان من ألمانيا إلى دبي، حيث تابع أيهم "نشكر السفارة السورية، ودولة الإمارات، ووزارة الخارجية على دعمهم… ونتمنى تسريع الإجراءات".
ريم عطري ختمت الحديث: "أخويا ما كان يناديني ريم، كان يقولي حياتي… ادعوله الله يرحمه".