حزن كبير يعيشه قصي خولي بعد وفاة صديق والده الراحل، "الصحفي فائز الصائغ، قصي عبر بكلمات مؤثرة عما يدور في داخله من آلام من خلال بوست مطول على إنستقرام.
وعلى ما يبدو أنهم كانا متفقان على لقاء قريب، إلا أن الموت جعله مستحيلا، فكتب قصي: "كان الوعد أن نلتقي قريبا عند أبو قصي يا ابو باسل، كان الشوق في صوتك المتهدج الرخيم أكبر من أن تخفيه برصانتك المعهودة كنا سعداء لهذا اللقاء الذي سيجمعنا ويعيدنا على الاقل ٤٠ عاما من الذكريات الحلوة والمريرة من تاريخكم الجميل وطموحاتكم وأحلامكم".
وأضاف، "وبعدها و كالعادة سيمر موضوع هروبي من دراسة الحقوق إلى دراسة التمثيل في تفاصيل جلستنا، لتؤكد لأبو قصي أنك كنت محقا عندما دعمتني في خياري وعارضته في رأيه، لواحدة من المرات القليلة في رحلتكم سوية".
وتابع قائلاً: "يصعب علي يا دكتور فايز أن اكتب عنك كصحفي وإعلامي سوري وعربي كبير؛ لأن حروفي وكلماتي لن تنصفك أبدا أيها الكبير. ولكني سأتحدث عن أب ثانٍ محب طيب كريم صادق نبيل وداعم، شكرا لأنك كنت كل هذه الصفات، شكرا لأنك من زمن جميل كانت فيه الكلمة والمشاعر والمواقف بصمة لا مثيل لها".
وقال: "ما يوجعني كثيرا هو أنني لم أخبر أبو قصي بعد عن فقدانك المرير، ولا أعرف الطريقة التي سأخبره بها. هل أقول له توفى صديق عمرك؟ أم أخاك؟ أم أبو باسل، أم د. فايز الصايغ؟!!، أعلم أن وقع هذا الخبر على أبو قصي سيكون كبيرا جدا، فأنا أخبره بوفاة فصل من تاريخ".
وفي الختام، "عزائي الكبير ل باسل وديمة وخالة أم باسل، وكل اهلك ومحبينك، الله يصبركم على خسارتكم الكبيرة، هذا قضاء الله ولكل رحلة نهاية، من أمن بي وإن مات فسيحيا، لروحك السلام، وإلى ديار الحق مع القديسين، باي عمو رح اشتقلك كتير".
وشارك قصي خولي قبل قليل صورة للراحل، حيث قام بإشعال شمعة بجانبها، وكتب عليها "من أمن بي وإن مات فسيحيا".