يعتبر فقدان الولد من أصعب ما يمكن أن يمر به الأهل، فكيف بمقدم البرامج الشهير لاري كينغ الذي فقد ولديه خلال ثلاثة أسابيع. إذ ودّع لاري ابنه أندي الذي يبلغ من العمر 65 عاماً في 28 يوليو بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجأة. ولم يكد يستيقظ من صدمته حتى فقد ابنته شايا ابنة الـ51 عاماً في 20 أغسطس بعد فترة قصيرة من تشخيص إصابتها بسرطان الرئة.
وخرج لاري عن صمته وشارك صوراً لأولاده على صفحته على انستغرام وكتب بما معناه: "بمزيد من الحزن وقلب الأب المكسور، أؤكد لكم فقدان اثنين من أبنائي مؤخراً أندي كينغ وشايا كينغ. كلاهما كانا يملكان روحاً طيبة وسنفتقدهما كثيراً".
وتابع في رسالته: "غادرنا أندي بنوبة قلبية غير متوقعة في 28 يوليو، وفقدنا شايا في 20 أغسطس، بعد فترة قصيرة من تشخيص إصابتها بسرطان الرئة. إن فقدانهما خارج نظام الطبيعة، إذ انه لا يمكن للأهل أن يدفنوا أولادهم". وختم رسالته: "عائلتي وأنا نشكركم على مواساتكم ومشاعركم وأمنياتكم الطيبة. في هذا الوقت نحتاج القليل من الخصوصية للشفاء. وأشكركم لاحترامكم ذلك".
وبعد البوست الذي شاركه على صفحته على انستغرام، انهالت التعليقات المواسية والتي قدمت تعازيها للاري، فكتب مقدم E! جيسون كينيدي معلقاً بما معناه: "نرسل محبتنا وصلواتنا لك لاري". كما قدم الكاتب في نيويورك تايمز لويس هوس تعازيه للاري، وأسف لخسارته ولديه.
ولدى لاري خمسة أولادى وهم: أندي وشايا الذين فقدهما، لاري جونيور ، كانون إدوارد وتشانس أرمسترونغ.