في مشهد تمثيلي مؤثر ومدروس بعناية، ظهرت ماغي بو غصن إلى جانب ماريلين نعمان وسينتيا كرم في بث مباشر، سرعان ما انتهى بشكل مفاجئ بعد سماع أصوات صراخ وتعنيف من غرفة مجاورة، ما دفع الجميع إلى وقف البث فوراً وسط صدمة المتابعين.
ولكن، ما لم يكن يعلمه الجمهور، هو أن هذا المشهد لم يكن حقيقياً، بل جزءاً من حملة توعوية مؤثرة أطلقتها جمعية “حماية”، التي تُعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال وحمايتهم من كافة أشكال العنف.
ماغي بو غصن تكشف حقيقة ما جرى في اللايف
ماغي شرحت لـ ET بالعربي ما حصل في اللايف، فقالت : "قصدنا هيدا اللايف بالإتفاق مع جمعية حماية، انو ونحنا نكون باللايف، نسمع بنت عم تتعنّف من والدها، وعم تبكي ويمكن عم تنضرب وعم تصرّخ".
تابعت : "نحنا مش من أول صوت سكّرنا وركضنا، ويلي المفروض هيدا لي يكون الصح، يعني نحنا لازم نغلط بمحل، نجرب نغض النظر، وهيدا لي وضحناه بالفيديو التاني، إنو لازم تبلّغ، وإذا معك خبر لازم تعطينا خبر".
"إذا معك خبر.. عطينا خبر": حملة توعية لحماية الأطفال من العنف
بعد البث، ظهرت الطفلة "كروز الفتى"، التي لعبت دور إبنة ماغي الصغرى في مسلسل "بالدم"، إلى جانب النجمات اللبنانيات الثلاثة، لتكشف الحقيقة بقولها: "ماغي وسينتيا وماريلين لاقوني، وأنا منيحة، كلو تمثيل".
وهنا تدخلت ماغي بو غصن لتوضح للجمهور ما حصل: "حبينا نذكركم إنو في أشياء بتمرقوا من حدا، بس ما بتتوقفوا عندها".
ثم سلّطت سينتيا كرم الضوء على حجم الأزمة بقولها: "أكتر من 22 ألف طفل تعرضوا للعنف، هيدول بس يلي ساعدتهم حماية لليوم"، لتُشدّد ماريلين نعمان على أهمية التحرك قائلة: “اذا سمعتوا أو شكيتوا بعنف، تحركوا، واتصلوا بحماية على 03/414964".
واختتمت ماغي المقطع فقالت بطريقة حازمة : "إذا معك خبر.. عطينا خبر".
يُذكر ان الحملة تهدف إلى نشر الوعي ودفع الناس الى التدخل والمساعدة في حال شهدوا أو سمعوا بأي محاولة تعنيف أو إساءة لأي طفل، وذلك باللجوء للجمعية التي ستقوم بكامل واجباتها من أجل تأمين الحماية الكاملة للأطفال.
واستطاعت الحملة، من خلال استخدام عناصر درامية وتفاعل حيّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن تخلق صدمة إيجابية، كما لفتت الإنتباه إلى واقع أليم يعاني منه آلاف الأطفال حول العالم.