تحول إعلان منى عبد الغني عن وصيتها بالتبرع بأعضائها السليمة بعد وفاتها، إلى ترند على السوشيال ميديا في مصر.
وفي التفاصيل، بعد صدور أول نموذج رسمي لتيسير التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، أعلنت منى وصيتها بالتبرع بكل ما ينفع الناس من أعضاء جسدها فور وفاتها، وقالت على الهواء مباشرة أثناء تقديم حلقة من برنامجها "الستات ميعرفوش يكدبوا"، "نعم أنا نويت وأعلنت رغبتي في التبرع بأعضائي فور وفاتي، وكانت مشكلتي سابقاً في صعوبة الاجراءات وضرورة توثيق الرغبة في الشهر العقاري".
وبينت أنها كانت تبحث عن وسيلة تسهل رغبتها في التبرع بالأعضاء، وتساءلت وقتها عن الشهر العقاري أو الجهات المختصة، مؤكدة أن النموذج الرسمي الذي صدر بالتنسيق ما بين وزارة الصحة المصرية ودار الإفتاء تسهل الأمر على من يرغب في التبرع بأعضائه.
وقالت أن هناك مشكلة قد تعوق فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وهي رفض الورثة بسبب الإعتقاد أن الأمر حرام شرعاً، وأضافت أنه يجب على كل متبرع بأعضائه بعد الوفاة أن يخبر أسرته بقراره ويتناقش معهم حول أهميته ويقنعهم بعدم تعطيل وصيته.
وكانت وزارة الصحة والسكان في مصر، كشفت عن توافر نموذج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وأماكن الحصول عليه، وتكلفة التوثيق من خلال الوزارة.
وأوضحت، أنه تم تعميم نموذج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة على مديريات الصحة في محافظات الجمهورية وإدارات العلاج التابعة لها، مشيراً إلى أن عملية التوثيق ستتم بحضور موظف العلاج الحر بالمديرية أو الإدارة الصحية.
وأضافت أنه سيتم تجميع نماذج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من المواطنين الراغبين بجميع المديريات وإصدار كارت تعريفي يتم توزيعه على كل متبرع، بهدف تسهيل إجراءات التوثيق على المواطنين، وأكدت أن نموذج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يمكن الحصول عليه بداية من اليوم، وعملية التوثيق ستكون بشكل مجاني دون مقابل مادي.