لا يمكن أن ننكر أن ميغان ماركل حققت شهرة واسعة بعد زواجها من الأمير هاري، ولاسيما بعد انفصالهما عن العائلة الماكلة. ولكن هل حققت ميغان طموحها في أن تكون أكثر شخصية مشهورة في العالم، كما ادعت كاتبة قصة حياة ميغان وهاري، كولين كامبل.
الكاتبة كولين كامبل مؤلفة "ميغان وهاري: القصة الحقيقية"، زعمت أن ميغان وقبل انفصالها مع هاري عن العائلة المالكة، كانت تقوم بأنشطة تجارية وسياسية تعتبر ممنوعة تقليدياً على أفراد العائلة المالكة.
وذكرت كولين بأن ميغان أخبرت فريق العلاقات العامة لديها بأنها تريد أن تصبح أشهر شخصية في العالم، وهذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا كونها شخصية مثيرة للجدل.
وأضافت في حديث إذاعي "لكي تكون الشخص الأكثر شهرة على الكوكب، فهي سياسة متعمدة وبالتالي تنطوي على كثير من الجدلية"، إذ انه بإثارة الجدل يمكن للشخص أن يحقق الشهرة على أوسع نطاق.
وأخبرت الكاتبة BBC بأنها بدأت بتأليف الكتاب، لأنها عرفت العام الماضي بأن ميغان تقوم بشكل سري وبدعم من هاري ببعض النشاطات في الولايات المتحدة الأميركية الممنوعة على العائلة المالكة.
ولفتت إلى انه عندما علم كل من ميغان وهاري بأن كولين تكتب عنهما، حاولا التدخل للتأثير على مجريات القصة من خلال أصدقاء مشتركين.
وكانت الكاتبة قد ادّعت بأن علاقة ميغان بالعائلة المالكة بدأت تتوتر بعد أربعة أيام فقط من زواجها بالأمير هاري.