يبدو أن الانفصال الرسمي بين بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس بات رسميًا بعد أن وافق قاض يوم الاثنين عليه بعد 27 عامًا من الزواج.
وكان اتفاق الطلاق بين الزوجين بموجب عقد انفصال لم ينشر علنًا. ولن يدفع أي من الزوجين نفقة زواج، وفقًا لوثائق المحكمة المقدمة يوم الاثنين. ولا توجد تفاصيل مالية أخرى مدرجة في المستندات المتاحة لعامة الناس.
واعتبارًا من يوم الاثنين، بلغ صافي ثروة الزوجين حوالي 152 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، ما يعني أن ثروة كل واحد منهما قد تبلغ ثروته حوالي 76 مليار دولار بعد الطلاق. ولا تخطط فرينش غيتس لتغيير اسمها، وفقًا لوثائق المحكمة.
وعندما أعلن الزوجان طلاقهما لأول مرة، قالا إنهما سيواصلان إدارة مؤسستهما الخيرية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بشكل مشترك. ولكن، قالت المؤسسة الشهر الماضي إنها تخطط لفترة تجريبية مدتها سنتان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما مواصلة العمل معًا بشكل فعال.
وفي مايو كان قد أعلن الزوجان اللذان التقيا في "مايكروسوفت" في عام 1987 وتزوجا في 1994، أنهما سينهيان زواجهما بعد 27 عامًا، قائلين: "لم نعد نعتقد أننا نستطيع أن ننمو معًا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".