بعد أن هاجم البعض ألين دي جينيريس ووصف معاملتها مع الآخرين بالسيئة، جاء مزاحها الأخير بنتائج عكسية عليها!
أثناء البث المباشر الذي تقوم به ألين من منزلها، قارنت الحجر المنزلي، الذي هو من أساسيات التدابير المتخذة للحد من إنتشار فيروس كورونا، بالسجن. وقالت بما معناه: "الشيء الوحيد الذي تعلمته من أن أكون في الحجر الصحي هو أنه مثل أن تكون في سجن. هذا في الغالب لأنني ارتدي نفس الملابس لمدة 10 أيام."
كما وقالت ألين: "أشعر بالسوء على الأطفال في المنزل، جميع طلاب الكلية، جميع الآباء. أشعر بالسوء بالنسبة للكثير من الناس. لكن أعتقد أن الكثير بحاجة إلى كلمات التشجيع وهذا ما أريد القيام به."
ومع ذلك البعض اعتبر وصفها الحجر المنزلي بالسجن هو كلام غير لائق خاصةً أن الولايات المتحدة تشهد إرتفاع عدد السجناء المصابين بالكورونا.
وهاجم بعض من شاهد الفيديو، الذي هو غير متوفر على موقع يوتيوب، في قسم التعليقات على الصفحة الخاصة بها. وجاء بإحدى التعليقات : "تجلس داخل قصرها الذي يبلغ تكلفته الخمسة عشر مليون دولار وتشكو منه وتقارنه بالسجن."
وانتشرت البعض التغريدات الساخرة على موقع تويتر تظهر صورة بيت ألين لمهاجمتها على ما قالته. لكن الملفت هو تجاهل الين كل هذه الانتقادات و استكمالها نشاطها على السوشيال ميديا و كأن شيء لم يحدث.