صباح يوم 19 نوفمبر، عقدت الدائرة الجنائية الخامسة في محكمة سيول العليا الجلسة الثانية للنظر في استئناف يو آه إن Yoo Ah In ومعارفه تشوي Choi، المتهمين بانتهاك قانون مكافحة المخدرات.
يو آه إن Yoo Ah In يطلب التخفيف بعد فقدان الوالد
ركز محامي يو آه إن على عدة عوامل مخففة، من بينها وفاة والده مؤخرًا، والثمن الباهظ الذي دفعه كونه شخصية عامة، إلى جانب كونه يرتكب مخالفة للمرة الأولى.
صرح المحامي قائلًا: "كرّس يو آه إن حياته لإدخال الفرح والإلهام إلى الجمهور، غالبًا على حساب صحته النفسية والجسدية. حياته كممثل تأثرت بشكل كبير، والعواقب التي يواجهها بسبب خياراته الخاطئة أشد بكثير مما قد يواجهه الشخص العادي".
وأضاف المحامي متحدثًا عن وفاة والد يو آه إن في أغسطس: "عانى المتهم من ألم فقدان والده أثناء هذه الإجراءات القانونية. ويشعر بذنب مستمر، معتقدًا أن تصرفاته ساهمت في تدهور صحة والده. ولا يوجد عقوبة أشد من عبء هذا الشعور بالذنب."
كما أشار المحامي إلى أن العقوبة الأصلية كانت مفرطة القسوة، ونفى ادعاء النيابة بأن يو آه إن استغل ثروته لتعاطي المخدرات في أماكن بعيدة عن متناول السلطات. واعترف بارتكابه أخطاء وأبدى ندمًا عميقًا، لكنه رفض الادعاء بأن تدخينه الماريجوانا كان مدفوعًا بوضعه المالي، مؤكدًا أن ذلك كان مجرد تصرف بدافع الفضول أثناء سفره للخارج.
وأيضًا، أوضح المحامي أن استخدام يو آه إن للبروبوفول كان ضروريًا لإجراءات تجميلية مرتبطة بمهنته كممثل. ونفى الإدعاءات التي تفيد بأنه حاول إسكات الآخرين أو عرقل التحقيقات، مشيرًا إلى أن المحاكمة الأصلية برأته من تهمة التحريض على إتلاف الأدلة.
بداية قضية يو آه إن Yoo Ah In
يُذكر أن آخر منشور ليو آه إن Yoo Ah In على إنستغرام كان بتاريخ 28 مارس 2023، وكان بمثابة بيان توضيحي متعلق بالقضية نفسها. وهذا مضمون الرسالة:
"لقد فشلت في تقديم اعتذار كافٍ مباشرة بعد التحقيقات مع الشرطة يوم أمس. أعتذر بصدق مرة أخرى عن خيبة الأمل التي تسببت بها للكثيرين ممن أحبوني وقدروني بسبب هذا الحادث المشين. أنا آسف للغاية.
كما أوجه اعتذاري لأولئك الذين عملت معهم على مشاريع ثمينة مثل الأفلام والمسلسلات والإعلانات، عن الأسف الذي لم أتمكن من التعبير عنه بشكل مباشر. أنا أراجع نفسي بعمق بشأن اللحظات التي تهربت فيها من مسؤولياتي الجسيمة بطريقة غير مسؤولة، وأندم بشدة على الأذى الذي سببته لعدد لا يُحصى من الزملاء والأشخاص المعنيين الذين كانوا يلاحقون أحلامهم وأهدافهم الثمينة.
لقد دعمني العديد من الأشخاص وقدموا لي تشجيعاً ومحبة لا حدود لهما، لكنني أشعر بالندم والخجل عندما أدرك أنني كنت في المقابل أؤذي نفسي تحت اسم التمثيل. علاوة على ذلك، تسببت أفعالي الخاطئة في ألم كبير للكثير من الناس. أنا حقاً آسف.
خلال فترة التأمل هذه منذ ظهور الحادثة، أدركت بوضوح أن أخطائي لا يمكن تبريرها أو إخفاؤها بأي عذر. لقد أدت محاولاتي لتبرير نفسي إلى كشف خياراتي الطائشة، وكان هذا نهجاً خاطئاً في التفكير.
سأتعاون بشكل كامل مع التحقيقات المقبلة وسأقبل بكل تواضع جميع الانتقادات والأحكام القانونية التي ستصدر بحقي.
مرة أخرى، أقدم اعتذاري العميق.
أنا آسف للغاية."