بعد طعن دفاع سعد لمجرد في تهمة الاغتصاب الموجهة له قررت محكمة النقض بباريس فتح تحقيق جديد باعتبار أن الأدلة غير كافية لتوجيه مثل هذا الاتهام للمجرد.
هذا التطور الصادر عن أعلى سلطة قضائية في فرنسا يعتبر لصالح سعد لمجرد ومن المنتظر أن يقر التحقيق الجديد إذ كان الفنان المغربي سيحاكم بتهمة جنائية وهي الاغتصاب أم سيتم توجيه القضية إلى محكمة الجنح ويوجه له تهمة الاعتداء الجنسي والعنف والتي ستكون عقوبتها مخففة مقارنة بتهمة الاغتصاب.
وتأتي هذه التطورات بعد تمسك دفاع لمجرد جون مارك فيديدا بالتحقيقات الأولية التي تثبت عدم وجود أدلة وحجج تدين مؤكله بالاغتصاب في الملفين الفرنسي والأمريكي وبالتالي تلغي متابعة الفنان جنائيا وتطعن في قرار غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف بباريس والتي أحالت لمجرد للمحاكمة بتهمة اغتصاب لورا بريول.
وكان سعد لمجرد ملتزما بقوانين متابعته قانونيا طيلة فترة المحاكمة حيث أمضى في السنتين الأخيرتين الكثير من وقته بفرنسا في انتظار انفراج الأزمة.
ولم تؤثر قضية سعد لمجرد في المحاكم الفرنسية عن اهتمامه بفنه فقدم عدد من النجاحات خلال العامين الأخرين ولم يمنعه كذلك الحجر الصحي في فرنسا على انتاج الأغاني وكانت آخر انتاجاته "شدة وتزول" مع صلاح الكردي ودعاء "باب الرجاء" مع محمد رضا.
من جهتها، اختفت لورا بريول عن منصات التواصل الاجتماعي ولم تنشر منذ أكثر من شهرين تعاليق على قضيتها ضد لمجرد فبعد أن كانت تقضي وقتها بالتمتع برحلات تزلج في الجبال الفرنسية ومتابعة تطورات محاكمة لمجرد ونشر تدوينات الداعمين لها لم تعلق إلى الان على قرار محكة النقض بإسقاط تهمة الاغتصاب عنه.