حلّت كيم كارداشيان ضيفة على برنامج My Next Guest Needs No Introduction الذي يُعرض يوم الأربعاء على نتفليكس.
وكشفت كيم أن الناس حذروها من أن لا تزور البيت الأبيض لأن ذلك سيدمر سمعتها وذلك في العام 2018، ولكنها لم تتردد بالإعلان عن أنها تقف إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موضوع إصلاح السجون.
واعتبرت بأن إصلاح العدالة الجنائية يستحق مخالفة آراء العائلة والأصدقاء. وقالت بما معناه: "صدقني، اتصل بي الجميع ونصحوني بألا أقوم بزيارة البيت الأبيض وإلا سمعتي قد انتهت. ولكنني قلت بأنني يجب أن أخطو هذه الخطوة أو أن حياة هؤلاء الناس (المساجين) لن يكون لديها فرصة".
إذ أقنعت كيم، ترامب بتخفيض فترة السجن للجدة أليس جونسون التي قضت 20 عاماً من حياتها في السجن وهي المحكومة لمدى الحياة.
ورفضت كيم أن تتحدث بطريقة سلبية عن ترامب، أو أن تعترف من تدعم في الانتخابات الرئاسية.
كيم التي تعرضت للسرقة في باريس في العام 2016، استذكرت تلك اللحظة بتأثر حيث كانت تفكر بأختها كورتني وما الذي يمكن أن يصيبها إذا عادت إلى الفندق و "وجدتني ميتة فتلك الصدمة سترافقها مدى الحياة".
وأشارت إلى أنه تم توجيه المسدس إليها مباشرةً وكانت تفكر في تلك اللحظة بمصير شقيقتها.
وكانت كيم وكورتني في فرنسا في أكتوبر 2016 لحضور أسبوع الموضة في باريس، حيث تعرضت كيم للسرقة.
واعتقدت كيم بأن العصابة ستقوم باغتصابها، بعد أن تم تكبيلها وإقفال فمها وعينيها، لكن العصابة قامت بسرقة المكان ولم يتعرض لها أحد بأذى جسدي، وكانت تروي كيم الحادثة وتبكي من دون معرفة السبب علماً أنها روتها سابقاً. وتعترف أنها بعد الحادثة أصيبت بالخوف لمدة عام، إذ كانت تستعين بعدد من حراس الأمن لحماية منزلها.