في ظل الانتشار العالمي لفيروس كورونا وعدم حصول أغلب الدول على لقاح ضد كورونا لغاية الآن، بالتأكيد سيتم تأجيل بعض المهرجانات العالمية.
إذ تم تأجيل مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2021، والذي كان من المفترض أن ينطلق من مايو المقبل وتحديداً من 11 إلى 22 منه، تم تأخيره إلى شهر يوليو من 6 إلى 17 منه.
وجاء قرار المنطمون بعد الاستشهاد بالوضع الوبائي الذي وصل إليه العالم. وكانت تقارير أشارت بداية الشهر الحالي إلى أنه يمكن تأجيل المهرجان إلى يونيو أو يوليو، ولكن بما أن أجندة مدينة كان مزدحمة في يونيو، إذ ستستضيف المدينة حدثاً عقارياً MIPIM في ذلك الشهر، بالإضافة إلى جمع إعلانات Cannes Lions، لن يكون هناك مكاناً للمهرجان السينمائي.
وستشهد المدينة أيضاً بداية شهر يوليو اجتماعاً مالياً، ولكن يبقى للمهرجان متسع من الوقت لتنظيمه، وقد قرر منظموه في الوقت الحالي عدم تأجيله إلى أغسطس أو سبتمبر.
ولكن حتى الآن لا زال المهرجان يواجه تحديات الوباء، الذي ترتفع إصاباته بشكل جنوني، وكان الحديث عن اللقاح قد سمح للبعض بأن يحددوا مواعيد المهرجانات والتصوير، آملين بانتهاء الوباء قريباً ولكن بعد تعذر تزويد أوروبا بنسبة 60 % من لقاح أسترازينيكا بسبب مشاكل في أحد مصانع الشركة، وعلى الرغم من تدخل بعض شركات اللقاحات لسد العجز إلا أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تأخير في وصول اللقاح إلى أوروبا، وكذلك تأجيل في الاطار الزمني العام لكل المناسبات.
وسط هذه التحديات يمكن للمهرجان أن يؤجل أو حتى يلغي فعالياته لهذا العام كما فعل العام الماضي، وكل ذلك يعتمد على الوضع الوبائي وقيود السفر وغيرها من التحديات الصحية.