يبدو أن العلاقة بين زلاتان ابراهيموفيتش وليبرون جيمس ستتحول إلى خلاف، وذلك بعدما انتقد زلاتان جيمس مرتين بسبب تدخله في الحياة السياسية، معتبراً أن على الرياضي أن يهتم بشؤون الرياضة حصراً.
وقال زلاتان خلال مؤتمر صحفي بالأمس بما معناه: "العنصرية والسياسة موضوعان مختلفان. نحن الرياضيون نوحد العالم بينما السياسيون يقسمون العالم"، وبدا واضحاً أنه يرد على ليبرون.
وتابع: "الجميع مرحب بهم، نحن غير معنيين من أين جئت، نحن نقوم بما نفعله لنتوحد. لا نقوم بأشياء أخرى لا نجيدها وإلا كنت سأدخل ميدان السياسة". وأضاف: "هذه رسالتي. الرياضيون يجب أن يكونوا رياضيين والسياسيون يعملون في السياسة".
وكان زلاتان قد انتقد في وقت سابق ليبرون جيمس في مقابلة مع Discover + في السويد، وقال بما معناه: "جيمس ليبرون ظاهرة حيث هو، ولكنني لا أحب أن يستخدم أحد شهرته في مجاله ويتجه إلى ميدان السياسة في الوقت نفسه".
وأضاف: "افعل ما تجيده. ألعب كرة القدم لأنني الأفضل في اللعب. لا أمارس العمل السياسي ولو كنت أريد أن أكون سياسياً لعملت في السياسة. وهذه هي الغلطة الأولى التي يقع فيها الناس عندما يكتسبون الشهرة في أي مجال"، ونصح جيمس بالابتعاد عن السياسة والتفرغ لما يحترفه.
وكان ليبرون جيمس قد رد على انتقاد زلاتان الأول والذي نصحه فيه بالابتعاد عن السياسة، وأكد بأنه لن يسكت عن الأشياء الخاطئة لأنه يدرك بأن يمكن أن يكون لصوته تأثير حقيقي على أولئك الذين لا يسمعهم أحد، معتبراً أن من مسؤوليته أن يستخدم منصته لإحداث تغييرات إيجابية، إن كان من ناحية المساواة أو العنصرية أو الظلم وغيرها من المواضيع التي يواجها مجتمعه.
ولطالما كان جيمس مدافعاً بارزاً عن العدالة العرقية منذ أن احترف كرة السلة أي منذ 18 عاماً، كما أنه لم يتردد يوماً في التعبير عن آرائه السياسية وانتقد مراراً الرئيس السابق دونالد ترامب. وأكد جيمس من خلال فيديو شاركه على خاصية الستوري على صفحته على انستغرام بأنه "أكثر من رياضي".