في الذكرى العاشرة لزواجهما، زار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون كاتدرائية Westminster Abbey في لندن التي تزوجا فيها في 29 أبريل من العام 2011، لكن هذه الزيارة لم تكن للاحتفال بالمناسبة بل من أجل الاطلاع على أحدث الإجراءات فيما يتعلق بعملية التلقيح ضد كوفيد 19.
إذ تحول قسم من الكاتدرائية إلى مركز للتلقيح ضد كوفيد 19، وتأتي هذه الزيارة للكاتدرائية على بُعد شهر من الاحتفال بذكرى مرور 10 سنوات على زواجهما، وفي الذكرى الأولى للإقفال العام في المملكة المتحدة مع انتشار وباء كورونا.
حضر ويليام وكيت إلى العيادة وهما يضعان الكمامة بهدف الحد من انتشار وباء كوفيد 19، وارتدت كيت فستاناً أبيض بقصة المعطف من Catherine Walker، وقد افتتحت العيادة أبوابها في 10 مارس الحالي لتقديم اللقاحات.
الإقفال العام لم يسري على كاتدرائية Westminster Abbey التي تزوجت فيها أيضاً الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، بل بقيت أبواب الكاتدرائية مفتوحة طوال مرحلة الوباء، ولذلك تقع عيادة التطعيم في نهاية الطرف الشرقي من الكاتدرائية. واستطاع الطاقم الطبي في العيادة داخل الكاتدرائية بتطعيم نحو 1300 شخص في أول يومين من افتتاحها وهي تستطيع أن تستقبل يومياً 800 شخص.
وفي زيارتهما إلى عيادة التطعيم، قام ويليام وكيت بلقاء الطاقم الطبي والمتطوعين الذين تحدثوا عن تجربتهم بالمشاركة في أكبر عملية تلقيح في المملكة المتحدة ولاسيما من داخل هذا المكان المشهور، كما كان هناك لقاء مع المرضى الذين أتوا لتلقي اللقاح.
ولكن لم يغادر كيت وويليام الكاتدرائية من دون تأدية الصلاة والوقوف دقيقة صمت على أرواح الذين فقدوا حياتهم بسبب وباء كورونا، كما أشعل ويليام شمعة على ضريح القديس إدوارد بينما وضعت كيت الزهور.
وشارك حساب دوق ودوقة كامبريدج خبر الزيارة على صفحته على انستغرام.