لم يدع الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبرديج كيت ميدلتون الأعياد تمر من دون الاحتفال على طريقتهما الخاصة، من خلال نشر الفرح والسعادة في ظل الالتزام بالإرشادات الصحية للحد من انتقال فيروس كورونا.
إذ قام كل من دوق ودوقة كامبريدج برحلة امتدت على ثلاثة أيام انطلقت يوم الأحد من إنكلترا، مروراً بويلز واسكتلندا عبر القطار الملكي.
خلال جولتهما التقى ويليام وكيت المتطوعين من مختلف المنظمات الخيرية، وذلك لشكرهم على جهدهم وسط اجتياح وباء كورونا، ومن ضمن المتطوعين سائقي سيارات الإسعاف، عمال النقل والمعلمين والمعلمات.
حتى أن أحد المتطوعين الذي كان يتواصل مع كيت منذ مايو الماضي عبر برنامج المتطوعين Check- In and Chat، يُدعى لين غاردنر كان قادراً على لقاء الدوقة.
وفق ما نقلت The Sun بأن لين البالغ من العمر 85 عاماً، وتعاني زوجته من مرض ألزهايمر، بدأ بالتواصل مع كيت في مايو الماضي وأصبحا صديقين، وعبّر عن سعادته بهذه المحادثات، وقال بما معناه: "سأعتز بهذه المحادثات لبقية حياتي، لأنها ساعدتني في الحصول على شيء كنت أتطلع إليه".
في مانشيستر أشاد ويليام بالمتطوعين والعاملين الأساسيين هناك، وذلك من خلال خطاب قال فيه بما معناه: "أنتم الأشخاص الذين لم يحافظوا على بلدنا فقط، بل ساعدوا في تدفئة قلوبنا من خلال إظهار أفضل ما في الطبيعة الإنسانية".
في الرحلة التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، وعلى الرغم من أنها تأتي في وضع صحي عالمي صعب، إلا أن كيت حافظت على أناقتها، والتزمت مع ويليام بالكمامة.
وقد اعتمدت كيت كمامة تتناسب مع ملابسها، إذ اختارت معطف طويل باللون الزيتي مع شال ملون وقامت بتدفئة يديها بقفازات سوداء. أما ويليام فارتدى معطف باللون الكحلي مع شال باللون البورغندي.
ثم قام الثنائي بزيارة مدرسة كنيسة الثالوث المقدس في إنكلترا وهي أول مدرسة في بيرويك. واختارت كيت للزيارة معطف طويل باللون الأزرق مع ياقة عالية وحذاء أسود اللون، بينما قام ويليام بتغيير الشال واختار شال بألوان الأعياد، الأحمر والكحلي والأبيض.
في المحطة التالية، التقى كل من ويليام وكيت المتطوعين من مركز مجتمع باتلي في شمال إنكلترا الذين قدموا الدعم لمجتمع المسنين خلال فترة الوباء.
ونسقت كيت هذه المرة ملابسها مع ملابس زوجها، فاختارت بنطلون كحلي مع معطف باللون نفسه وتوب بيج، وذلك خلال زيارتهما لمنظمة FareShare الخيرية وهي منظمة تحارب هدر الطعام في المملكة المتحدة.
كما أن الثنائي لم يترددا بالتقاط السيلفي مع أحد المتطوعين في مانشيستر.