موجة انتقادات من البعض لاحقت مسلسل "موسى" بعد مشهد عبد الرحمن أبو ليلة مجسداً شخصية إسماعيل ياسين، وهو يشتري من متجرٍ يديره محمد رمضان “موسى” ما اعتبره محبي إسماعيل ياسين إساءة وتطاول على الراحل من قبل محمد رمضان خاصة وأنه سبق وأساء لاسماعيل ياسين في حوار صحفي مع جريدة "المصري اليوم" حيث وصف أفلام إسماعيل ياسين بالمسيئة.
هذا الجدل لم يقف عند السوشيال ميديا فقط ، لكن تحركت عائلة إسماعيل ياسين وقامت بتقديم بيان رسمي ضده لأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، كما كتبت سارة ياسين حفيدة إسماعيل ياسين على الفيسبوك : "صحفيين كلمونا طالبين منا تعليق على مشهد في مسلسل أسمه موسى لمحمد رمضان وعشان أنا الصراحة مبتفرجش على أعماله مكنتش فاهمة إيه سبب كل الدوشة دي وإلحاحهم على تعليق أسرة إسماعيل ياسين، هو أيه علاقة إسماعيل ياسين بمسلسل محمد رمضان أصلاً! أحد الصحافيين صمم أنه يبعتلي المقطع وقالي كلمة ظهور سلبي وعشان برده انا فاهمة ان طبع الصحافة المبالغة قولت نشوف ونحكم بنفسنا قبل أي تعليق والصراحة طلع عندهم شوية حق لأن دي مش أول مرة محمد رمضان يجيب سيرة إسماعيل ياسين، بس أنا مش بلوم عليه.
وتابعت "واحد تصرفاته بتثبت مشاكل نفسية أهمها عدم الثقة بالنفس والنقص اللي واضح ان الشهرة والفلوس مملوش عنده الحتة دي وطبعاً مش محتاجة أقول أيه الأسباب أنا بلوم على المخرج والمصور والمنتج اللي مفروض انهم ينتموا للفن بس واضح انهم كمان ارزقية انا كمان بلوم على الولد اللي أدى الشخصية اللي صفحته على التيك توك كلها إعجاب وتقدير للفنان إسماعيل ياسين، دا حتى زار السويس اللي منها إسماعيل ياسين و أتصور فيها ، بس واضح انه استغله للوصول للشهرة فقط لأنه لما جتله الفرصة للظهور في مسلسل ؛ وافق على تقديم مثله الأعلى بشكل غير لائق بس ليه هو مش لإسماعيل ياسين لأن ببساطة سيظل إسماعيل ياسين أيقونة الكوميديا في مصر والوطن العربي ، الوحيد صاحب أعمال تُسمى بإسمه، ستظل سيرته الحميدة التي لم تمت حتى بعد ٤٩ سنة من وفاته رغم كل من يحاول الإساءة له أو لتاريخه الفني".
كما علق عبد الرحمن أبو ليلة مؤدي شخصية إسماعيل ياسين في المسلسل على اتهامات حفيدة إسماعيل ياسين قائلا:" استاذه سارة سيظل الفنان الكبير اسماعيل ايقونة و رمز كبير في الوطن العربي كله مش في مصر بس والمشهد لا نقصد به التقليل اطلاقاً وانا والله مش بستغل ولا اي حاجه ولا اقصد حاجه وحشه واذا كان البعض صور انه المشهد استهزاء يبقي غلطانين لان المشهد المقصود به ان الفنان اسماعيل ياسين بيوصل رساله معينه لموسي لو عايز تحاسب اما عن تجاهله وهو ماشي قبل مايحاسب ده لقطه طريقه وبعد كده طلع فلوس كتير جيبه وحاسبه لا اقصد التشويه اطلاقاً والفنان اسماعيل ياسين سيظل رمز وايقونة كبيرة في الوطن العربي".
أما محمد رمضان فقد أعاد مشاركة المقطع مع الإشارة إلى أن من بالمشهد "يستغل شبهه بإسماعيل ياسين"، وعلق "موسى في أول يوم عمل له في وسط البلد القاهرة سنة ١٩٤٦ مايعرفش لا سينما ولا فنانين وده انقذه من عملية نصب من واحد يستغل شبهه بإسماعيل يس".