رفعت أديل من منسوب التكهنات حول قرب صدور ألبومها الرابع وهو الألبوم الموسيقي الأول لها منذ العام 2015، وذلك بعدما قامت بتحديث موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ قامت أديل بتغيير صورة البروفايل على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت صورة تجمع بين اللونين الأزرق والفيروزي أي التيركواز، في حين أنه تم استبدال موقعها الإلكتروني برابط جديد يحث المتابعين على التسجيل لمزيد من المعلومات.
وجاءت هذه الخطوات على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر خلال عطلة نهاية الأسبوع رقم 30 في أكثر من مكان وعلى مختلف المباني التاريخية والشهيرة في العالم.
ولكن لماذا اعتبر المتابعون أن رقم 30 يخص أديل علماً أنها لم تعلن عن أن ما حصل في نهاية الأسبوع يتعلق بها؟ وذلك لأن أديل اعتمدت منذ دخولها الوسط الفني نمطاً معيناً في تسمية ألبوماتها إذ أطلقت أرقاماً على ألبوماتها الثلاثة السابقة وهي 19 و21 و25، وكانت قد لمّحت في العام 2019 إلى أن ألبومها الرابع سيحمل رقم 30.
وقد تم إضاءة رقم 30 المجهول الهدف لغاية الآن في 30 مدينة في العالم، على برج ايفل في باريس، مبنى الكولوسيوم في روما، على بوابة براندينبيرغ في برلين، متحف نيمو في أمستردام وعلى مبنى إمباير ستايت في نيويورك، والإمارات العربية المتحدة، كما سألت إذاعة BBC التي أضاءت رقم 30 على المبنى الخاص بها، سألت أديل إن كان الرقم يخصّها؟
كما ظهر الشعار في عدد من البلدان الأخرى مثل روسيا، البرازيل، المكسيك، بولندا، ايرلند وإيطاليا، بالإضافة إلى كندا وماليزيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
على الرغم من أن أحداً لم يشر إلى ارتباط الرقم 30 بأديل، إلا أن الخط الذي كُتب فيه الرقم هو المفضل لدى أديل والذي استخدمته في عناوين ألبوماتها السابقة.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما صفحة Adele Daily صوراً من مختلف دول العالم للرقم 30، ما زاد التكهنات لدى جمهورها، كما تصدر هاشتاغ #Adele30 الترند على تويتر.